ستعلن مؤسسة سامسونغ الرائدة في صناعة الهواتف الذكية، جهازا ذا شاشة قابلة للطي قبل نهاية العام الحالي، بحسب ما أكد مسؤول كبير في الشركة. ورجحت عدة تقارير تقنية في وقت سابق أن تطرح سامسونغ هاتفا بهذه المواصفات الثورية لكن الأمر بات محسوما هذه المرة، بعدما ورد الأمر على لسان مدير الهواتف الذكية في الشركة، دي جي كوه، في مقابلة مع سي إن بي سي، فيما لم يشر إلى تاريخ محتمل لبدء بيع الهاتف، لكن الإعلان عن الجهاز قد يتم في مؤتمر كبير في شهر نوفمبر المقبل. وأوضح دي جي كوه أن المسار المعقد لتطويل الهاتف القابل للطي بات قريبا من النهاية، ولذلك فقد حان وقت طرح الجهاز، على حد قوله، مضيفا أن الهاتف يستطيع القيام بعمليات كثير وهو في حالة طي، لكن المستخدم سيحتاج إلى جعله في وضع عادي كي يقرأ بعض المعلومات على الشاشة أو يبحر في الإنترنت. ووعد المسؤول في سامسونغ بأن يكون الجهاز مختلفا عما هو موجود في السوق، لو جاء الهاتف الجديد والقابل للطي شبيها بالهاتف اللوحي لحق للناس أن يتساءلوا حول القيمة المضافة التي جاء بها، وما الذي يجعلهم يقبلون على شرائه. وقال إن كل جهاز جديد يتم طرحه يحتاج إلى جلب أمور مبتكرة تجعل الناس يصيحون إعجابا فيقولون إن هذا الأمر أو ذاك هو الذي جعل سامسونغ تصنع الهاتف الجديد. وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في يوليو الماضي أن شركة سامسونغ تعتزم طرح هاتف قابل للطي العام المقبل، وأوضح المصدر أن شاشة الجهاز ستكون بسعة تناهز سبع بوصات، كما سيكون الهاتف شبيها بمحفظة الجيب أثناء الطي.