أعلنت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عزل، الجمعة، اثنين من كبار قادة الجيش، فيما لم تكشف عن سبب عزلهما الذي جاء بعد شهرين من إقالة المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل.
أقال بوتفليقة اللواء سعيد باي الذي كان قائدا للناحية العسكرية الثانية واللواء لحبيب شنتوف قائد للناحية العسكرية الأولى، كما أقال في يونيو مناد نوبا الذي كان مسؤولا عن قوات الدرك وهي وحدة أمنية منفصلة تابعة للجيش.
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية سببا للإقالات في ذلك الحين لكنها أثارت تكهنات مراقبين ووسائل إعلام محلية بوجود صراعات على السلطة بين النخبة السياسية والعسكرية والتجارية التي يلفها الغموض قبل انتخابات الرئاسة التي تجري في 2019.
وكان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم دعا بوتفليقة، الذي نادرا ما يظهر في العلن منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، ليخوض الانتخابات لولاية خامسة، فيما لم يعلن الرئيس الذي يقود الجزائر منذ 1999 ما إذا كان سيخوض الانتخابات.
وذكر البيان أن اللواء علي سيدان الذي كان مديرا للأكاديمية العسكرية في شرشال سيحل محل شنتوف أما اللواء مفتاح صواب الذي كان قائدا للناحية العسكرية السادسة فيحل محل باي.