من هي زوجة رئيس الغابون الجديد؟
مع انتخاب أي رئيس دولة، تتوجه الأنظار سريعا إلى السيدة الأولى، ويُثار الفضول لمعرفة ساكنة القصر القادمة.
ففي الغابون التي عرف أهلها سيدات كثر للقصر الرئاسي، منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، كانت بالأمس أمام وجه جديد حملته رياح الانقلاب.
وما إن أنهى الجنرال بريس أوليغي نغيما، أداء اليمين الدستورية، بعد ستة أيام من الإطاحة بالرئيس علي بونغو، حتى ظهرت رفيقة دربه زيتا نيانغ أوليغي نغيما.
لم يكن ذلك هو الظهور الأول لزوجة الجنرال الفتاة الخجولة، فقد شاهدها الغابونيون حديثا، حينما حضرت رفقة قائد المجلس العسكري في قداس الأحد الماضي، بكنيسة سان بيير في العاصمة ليبرفيل، قبل يوم من أدائه القسم رئيسا انتقاليا.
وكان لافتا حضور السيدة الأولى زيتا نيانغو، إلى جانب زوجها، وقد حملتها أقدار السلطة إلى الأضواء فجأة دون سابق تدبير، كما أظهر الغابونيون غبطتهم بسيدة أولى من بني جلدتهم هذه المرة عكس زوجة علي بونغو، ووالده عمر بونغو، اللذين تزوجا من سيدتين فرنسيتين، ذواتي بشرة بيضاء.
وقد حرص الرئيس الانتقالي للغابون، على إظهار حبه لزوجته أمام الملأ من الحاضرين في حفل أداء القسم، وبينهم وزراء سابقون من عهد بونغو، بطبع قبلة سلطت على الزوجين الأضواء أكثر.
وربما كان ذلك رسالة أراد القائد العسكري الجديد إرسالها، لكسب المزيد من التأييد الشعبي، وكان ذلك متناغما مع خطابه بعد أداء القسم، حيث وصف تغيير السلطة الذي قاده، بأنه “عمل وطني”، وكأن لسان حاله يريد أن يقول أكثر من ذلك، “إنها صفحة جديد من تاريخ الغابون”.