ارتكبت ممرضة يابانية جريمة قتل راح ضحيتها 20 شخصا في المستشفى الذي كانت تعمل به، مبررة ذلك بحجة غريبة. ووضعت أيومي كابوكي (31 عاما)، محلول سام في حقنات وريدية للمرضى وأرجعت سبب ارتكابها لهذه الجريمة إلى أنها كانت تود أن يفارق المرضى الحياة خلال إجازتها الأسبوعية، كي لا تضطر إلى إخبار ذويهم بنبأ وفاتهم. وفق ما نقلت ديلي ميل. وتتولى الممرضات، بموجب النظام الداخلي في المستشفيات اليابانية، مهمة إخبار العائلات بوفاة المرضى، وهو ما كانت الممرضة تنزعج من القيام به. وفي يونيو الماضي، حققت الشرطة مع الممرضة بشأن الضلوع في وفاة نحو أربعة أشخاص مسنين كانوا يرقدون في المستشفى. وفتحت السلطات تحقيقا حين اكتشفت ممرضة أخرى فقاعات غريبة في كيس حقنات وريدية فساورتها الشكوك في أن يكون بداخلها محلول غريب، وبعد ذلك، وجد الأطباء نسبة عالية من محلول سام في مجرى دم أحد المرضى، وهو ما جعلهم يكتشفون أن وفاته ناتجة عن التسميم. وقالت الممرضة إنها كانت تتعمد التسميم حتى يفارق المرضى الحياة أثناء دوام زميلة أخرى، وبذلك ستكون قد ضمنت عدم الاضطرار إلى إخبار الأهل وشرح أمور متعلقة بالموت. وجرت عمليات التسميم في مستشفى أوغوشي على بعد نحو عشرين كيلومترا جنوبي العاصمة طوكيو، سنة 2016.