سياسة

“التعاون الخليجي” يجدد دعمه لحل سلمي لأزمة اليمن


بالرغم من الانتهاكات التي تُرتكب يومياً للهدنة في اليمن على يد ميليشيات الحوثي الإرهابية. إلا أنّ مجلس التعاون الخليجي يتمسك بخيار الحل السياسي والمفاوضات.

وصرح سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان بن كروز المنيخر في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” أمس: إنّ دول المجلس ليس لديها سوى خيار واحد في اليمن. وهو دعم الحل السياسي لإنهاء الأزمة، ليعود اليمن “سعيداً كما عهده التاريخ”.

وأكد المنيخر دعم مجلس التعاون الهدنة اليمنية برعاية أممية، واعتبرها “أساساً وأرضية صلبة لتتحول إلى عمل يتم التأسيس عليه للوصول إلى الحل السياسي لإنهاء الأزمة اليمنية”. وقال: “لا يمكن بدء أي مفاوضات سياسية إلا بوجود هدنة”. في إشارة إلى دعم المجلس نقلها لتصبح هدنة دائمة.

وبسؤاله عن “بداية النهاية” للأزمة اليمنية، يجيب المنيخر: “أعتقد أنّ النهاية ليست بعيدة، وستكون قريباً جداً متى ما غلبت الأطراف اليمنية المصالح العليا لليمن على المصالح الشخصية. ومتى ما وصلوا إلى هذه القناعات، سوف يكون السلام حينها في متناولهم”.

وعزا المنيخر نجاح مشاورات الرياض اليمنية – اليمنية، التي عقدت تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي ورعايته، إلى “ثقة اليمنيين في جيرانهم بدول مجلس التعاون”.

وذكر المنيخر أنّ مجلس التعاون يؤكد استعداده التام لأي اجتماعات بين اليمنيين، وأعني الهيئات المنبثقة عن مجلس القيادة الرئاسي.

وقال: “نرحب بأي اجتماعات تطلبها تلك الهيئات واللجان، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من توصيات في المشاورات اليمنية – اليمنية. التي عقدت في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض. والمجلس لن يتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم لإنجاح مجلس القيادة الرئاسي”.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى