في مسودة مشروع قرار اطلعت عليها فرانس برس الأحد، طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي إضافة ستة مسؤولين من جنوب السودان بينهم وزير الدفاع إلى لائحة سوداء للعقوبات لدورهم في تأجيج الحرب ومنع وصول المساعدات.
وستتم مناقشة مشروع القرار في جلسة مقررة الخميس، وفي حال تم تبنيه، فسيواجه المسؤولون الستة حظر سفر دولي إضافة إلى تجميد ممتلكاتهم.
والمستهدفونبالعقوبات الأميركية المقترحة هم كل من كول مانيانغ جوكوزير الدفاع، لانتهاكه وقف إطلاق النار الأخير الذي وقعته الحكومة العام الماضي، ولقيادته هجمات ضد بلدة باغاك الشمالية الشرقية التي تم الاستيلاء عليها من المتمردين عام 2017.
ومارتن إيليا لومورو، وزير شؤون مجلس الوزراء، لتهديده الصحافة وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية وإعاقة عمل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان.
وأيضا هناكمايكل ماكوي، وزير الإعلام الذي يشار إليه لدوره في التخطيط لهجوم على مجمّع للأمم المتحدة في بور عام 2014، والإشراف على حملات لقمع الصحافة.
بينما يواجه قائد الجيش السابق بول مالونغ احتمال فرض عقوبات عليه لإعطائه الأمر للقوات الحكومية بمهاجمة المدنيين والمدارس والمستشفيات، وكذلك رئيس الأركان مالك روبين لإشرافه على هجمات عام 2015.
وتضم المسودة ايضا اسم كوانغ رامبانغ تشول لقيادته هجمات في شمال ولاية بيه وعطائه أوامر لقواته من أجل إعاقة مهمات العاملين في شؤون الإغاثة.
ويطلب مشروع القرار تمديد العقوبات المفروضة على جنوب السودان عاما آخر.
وتضم لائحة الأمم المتحدة السوداء للعقوبات حاليا ستة اسماء لجنرالات في الجيش وقادة من المتمردين.