النوم ومرض السكري… ما العلاقة؟
إذا كنت مصاباً بداء السكري، فأنت تعلم أن ما تأكله يؤثر في سكر الدم لديك، لكن هل تعلم أن النوم له تأثير أيضاً؟
لا يفهم الأطباء تماماً كيف تحدث هذه الرابطة، لكن تقديراً بنحو 30% من الأشخاص المصابين بالسكر لديهم مشاكل في النوم. وهناك دليل متزايد على أن “النوم الرديء” يجعل من الصعب عليك استقلاب الجلوكوز. إذا كنت مصاباً بالسكر فقد يتأثر نومك بالتالي:
- ألم العصب السكري.
- الأدوية التي تتناولها للحالات المرتبطة بالسكر مثل الاكتئاب أو مرض القلب.
- الحاجة المتكررة للتبول ليلاً.
- انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA).
- متلازمة الأقدام القلقة.
- النعاس أثناء النهار.
وكلما كان سكرك أكثر حدة، وطالت مدة إصابتك به، أصبحت أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في النوم.
عوامل الخطورة
لكن إذا لم تكن مصاباً بالسكر يمكن لمشاكل النوم زيادة خطر إصابتك به، وخصوصاً إذا كنت مصاباً بالسمنة، وتشمل مشاكل النوم التي يمكنها زيادة خطر إصابتك بالسكر:
- الأرق.
- انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA).
- النوم أقل من ست ساعات ليلاً.
- عدم الاستغراق في النوم حتى وقت متأخر جداً.
ولحسن الحظ هناك علاجات لمشاكل النوم، إذ إن تحسين نوعية النوم يمكنه مساعدتك على التحكم في سكر دمك.
طرق العلاج
قد يساعد علاج مشكلات النوم على التحكم في مرض السكري أو وقايتك من خطر الإصابة بها. وتتوفر الأدوية وطرق العلاج الأخرى التي تعالج اضطرابات النوم التي يعاني منها غالباً مرضى السكري.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي بعض الخطوات البسيطة إلى تحسين كل من نومك وتعاملك مع الجلوكوز مثل:
- تجنب النوم لفترة قصيرة.
- تناول طعاماً منخفض الدهون.
- تجنب السهر لوقت متأخر.
- مارس الرياضة بانتظام.