سياسة

جديد فضائح الجزيرة.. تسريب صوتي يكشف دفع رشاوي لضيوف لبرنامج “ما خفي أعظم” لمهاجمة الإمارات


احترفت الأكاذيب وادعاء الباطل، قلبت الحقائق لخدمة أجندتها التخريبية، أبرز أبواق تنظيم الحمدين الإرهابية.. إنها قناة الجزيرة، التي تعمل ليلا ونهارا على بث الفتنة والقلاقل في كل الدول العربية، حتى أصبحت القناة المصدر الرئيسي للأخبار الكاذبة في المنطقة.

باستراتيجية الفاسدة والملتوية، تستغل قطر وسائلها الإعلامية التي ضربت بمواثيق المهنة عرض الحائط، بإغراء المشاهير للظهور عبر شاشاتها لتشويه البلدان العربية، رغم وعودها ونفيها لذلك، وهو ما يتم الكشف عنه باستمرار ليزداد الخناق عليها.

وآخر الدلائل على فساد النظام القطري وإعلامه، ظهر تسجيل صوتي مسرب، كشف أن قناة الجزيرة القطرية دفعت رشاوي قيمتها 900 ألف ريال قطري لأحد المشاهير، من أجل الظهور على شاشتها وتشويه دولة الإمارات العربية المتحدة، في برنامج ما خفي أعظم في حلقته الموجهة ضد الإمارات العربية المتحدة.

التسجيل الصوتي المسرب يعود للفلسطيني رامي جابر، فنلندي الجنسية، والمقيم في بلجيكا، الذي كان بطلا عالميا في سباق الراليات قبل أن يصبح ممثلا ثم منتجا في هوليوود، والذي روى فيه تفاصيل العرض الذي تلقاه من الجزيرة مقابل الظهور عبر برنامجها ما خفي أعظم ومهاجمة دولة الإمارات.

 

وفي استهانة واضحة بأوضاع شعبه والمنطقة العربية وحتى كواليس تلك الإساءات الممنهجة، قال جابر خلال التسجيل الصوتي المسرب: على فكرة هلا حكى معي تامر وقالي هلا بنوديلك الفلوس، مؤكدا أن الصفقة كلها بالنسبة له هي: وأنا الموضوع عندي كله بيزنيس…الموضوع عندي لا بطيخ ولا شي أن شاء الله يخبطوا بروسهم في الحيط، يعني هادا يخابط في هادا انا ما دخلني.

وأكد رامي جابر في حديثه المسرب أن المال بالنسبة له يأتي أولا، حيث أضاف: أنا يهمني يبعتوا الفلوس تبعي الـ900 ألف تبعوني وإلا عيب علي ما بطلع.

وتابع موجها حديثه للطرف الآخر، أنه: وهلا دير بالك الجزيرة قالولي اطلع بس بها المقابل ونحنا بنعوضك وقالي إذا بدك اليوم بنوديلك إياهم، قلتله لا ما توديلي اشي بالوقت الحالي.

وكشف عن استعداده لقبول الصفقة الفاسدة، بقوله: بس انا هلا بحكي لتامر أو حدا من هناك، وبقوله أنا موافق وحولي الفلوس هلا… ولك عاملين مقابلة مع واحد وقولتلك مليون مرة لا تجيبه، وعملنا معه مرة مشكلة وطردتوه وشوف هلا شو عامل.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى