سياسة

قطر تغرد خارج السرب العربي من جديد


في كل مرة تؤكد دولة قطر انسلاخها عن الإجماع العربي بما يتعلق بتدخل تركيا بالشأن العربي، ومحاولة إعادة إحياء الهيمنة العثمانية، ومساعي رجب طيب أردوغان للسيطرة على مقدرات الدول العربية وثرواتها.

ففي وقت أعلنت الدول العربية موقفها الرافض للتدخل التركي في ليبيا واليمن وسورية والعراق، وأعلنت أيضاً تأييدها للتدخل المصري ضد تركيا لإنهاء الصراع في ليبيا، تتحدث قطر عن متانة علاقتها مع أنقرة، وسبل تطوير العلاقات بين البلدين.

وأعلنت وكالة الأنباء القطرية أنّ أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالاً هاتفياً مساء أمس السبت من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرى خلاله بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة لدعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الاتصال جاء في أعقاب تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، والتي قال فيها: إنّ أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية، وإنّ جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمراً ضرورياً في ظل التحديات التي تهدد أمن مصر القومي.

وعكست وسائل الإعلام القطرية، خاصة شبكة الجزيرة في نشراتها وتحليلاتها أمس، توجّه قطر الرافض للتدخل المصري في ليبيا لحماية أمنها واستقرارها، موجّهة كل إمكانياتها الإعلامية للإساءة للنظام المصري، والحديث عن سيادة ليبيا غير المنتهكة من قبل، بحسب وصفها.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى