المغرب…تطوير اختبار تشخيصي بدقة عالية لفيروس كورونا
قامت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي بتطوير اختبار تشخيصي لفيروس كورونا المستجد والذي يتميز بدقة عالية.
وحسب وسائل إعلام مغربية، فقد صادق على الاختبار التشخيصي الجديد لفيروس كورونا RT-PCR كل من جهازي القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي وأيضا مؤسسة باستور بباريس.
كما أوضحت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة بأنها قامت بإخضاع الاختبار التشخيصي الجديد لسلسلة من عمليات التحقق في المراكز البيولوجية والفيروسية المرجعية على المستويين الوطني والدولي.
وتابعت بأن هذا الاختبار الجديد أثبت نجاحا وفعالية كبيرة، بينما حصل الاختبار المطور على مصادقة المختبرات المرجعية الوطنية والدولية، خاصة المختبرات التابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومعهد باستور بباريس، حسب ما جاء في صحيفة هيسبريس المغربية.
إن هذه المؤسسة التي جرى إنشائها عام 2007، تهدف إلى النهوض بأقطاب للبحث والتنمية وتطويرها بالمغرب، وكان المغرب قد أطلق في وقت سابق تطبيقا رقميا على الهواتف النقالة يمكن من تتبع الإصابات بفيروس كورونا المستجد، على أن يكون استعماله طوعيا وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة.
هذا أوضحت من جهتها الوزارة في بيان بأن تطبيق وقايتنا يتيح إشعار مستعمليه في حالة ما إذا كانوا على تقارب جسدي وثيق لمدة معينة مع مستعمل آخر تم تأكيد إصابته بمرض كوفيد-19، في غضون21 يوما بعد هذه المخالطة.
كما نوهت إلى أن استعمال التطبيق الذي يعتمد تقنية البلوثوت طوعي محض، وأشارت إلى أنه يدخل ضمن حملة واسعة لتشجيع المواطنين على مواصلة تبني الإجراءات الوقائية من الإصابة بمرض كوفيد-19.
إن المغرب يراهن حاليا لمواجهة انتشار الوباء على فرض حجر صحي منذ 20 مارس مع لزوم وضع الكمامات بالنسبة للمرخص لهم بالتنقل، ومدد الحجر الصحي حتى 10 يونيو، الأمر الذي أثار ردود فعل متحفظة نظرا لكلفته الاقتصادية الباهظة، غير أن الأنشطة الاقتصادية بدأت تستأنف بشكل تدريجي بدءا من الأسبوع الماضي.