سلطات أردوغان توقف 228 تركيا بينهم عسكريون بتهمة الانتماء لغولن
أصدر الادعاء العام التركي، الثلاثاء، أوامر بتوقيف 228 شخصا بشبهة تورطهم في دعم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، وبدأت قوات مكافحة الإرهاب عمليات متزامنة في 43 ولاية.
وأصدر الادعاء في ولاية إزمير، على ساحل بحر إيجه، أوامر بتوقيف 101 عسكري برتبة رقيب في الخدمة، إلى جانب 56 جنديا سابقا كانوا تقاعدوا أو استقالوا أو تم فصلهم، وفق ما قالت وسائل إعلام محلية.
وفي العاصمة أنقرة، أصدر الادعاء أوامر توقيف لـ71 مشتبها بهم بينهم 33 مسؤولا في الخدمة بوزارة العدل لصلتهم بدعم غولن، الذي تصنفه تركيا وحركته على أنها منظمة إرهابية. فيما ينفي الحليف السابق للرئيس رجب طيب أردوغان، هذه الاتهامات.
ويزعم الرئيس التركي رجب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية أن غولن متورط في تدبير محاولة انقلابية قبل نحو 4 سنوات، وهو ما ينفيه الأخير بشدة.
وتعتقد المعارضة في تركيا أن أحداث ليلة 15 يوليو عام 2016 كانت انقلابا مدبرا يهدف لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني
تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية.