سياسة

حسان دياب رئيسا مكلفا للحكومة اللبنانية.. من يكون؟


قام رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب، بالتعهد يوم الخميس، بتشكيل حكومة تشتغل سريعا على إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية وتطمئن الناس الذين شاركوا في احتجاجات لمدة شهرين ضد النخبة السياسية.

وقد تم بذلك اختيار دياب، وهو أكاديمي ووزير تربية سابق، رئيسا للوزراء، يومه الخميس، وذلك بدعم من ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران وحلفائها. وقد ولد في العاصمة بيروت في الأول من يونيو عام 1959، وهو متزوج من نوار رضوان المولوي ولديه ثلاثة أبناء.

وقد تخصص دياب في هندسة الكمبيوتر في جامعة باث في إنجلترا، والتحق بعد ذلك بالجامعة الأميركية في بيروت في عام 1985، وشغل بهل منصب نائب الرئيس للبرامج الخارجية الإقليمية لمدة 13 عاما. وقد عُين وزيراً للتربية والتعليم العالي في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في عام 2011. ولديه أكثر من 150 منشوراً في مجلات ومؤتمرات التحكيم دوليا.

كما قد حصل دياب على أكثر من 20 جائزة دراسية دولية وإقليمية. وشغل أيضا منصب العميد المؤسس لكلية الهندسة والرئيس المؤسس خلال 2004-2006 في جامعة ظفار في عمان. وهو عضو مؤسس في الجمعية العربية لعلوم الكمبيوتر.

وقد قال دياب من القصر الرئاسي: أيها اللبنانيون جهودنا جميعا يجب أن تتركز على وقف الانهيار واستعادة الثقة وعلى صون الوحدة الوطنية عبر تثبيت جسور التلاقي بين جميع فئات الشعب اللبناني.

وفي كلمة أمام الصحفيين، بعد لقائه الرئيس ميشال عون، فقد عبر عن أمله أن تكون حكومة بمستوى تطلعات اللبنانيين: تُلامِسُ هواجسهم وتُحقق مطالبَهم وتطمئنهم إلى مستقبلِهم وتَنقل البلد من حالة عدم التوازن التي يمرّ بها إلى مرحلة الاستقرار عبر خطة إصلاحية واقعية لا تبقى حبرا على ورق، وإنما تأخذ طريقها إلى التنفيذ سريعاً مضيفا سوف أعمل جاهدا لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن…وسأتوسع في المشاورات التي سأجريها لتشمل القوى والأحزاب السياسية، وأيضا الحراك الشعبي.

وقد قال أيضا بأن المرحلة دقيقة جدا وحسّاسة، وتتطلّب جهدا استثنائيا وتضافرَ جميع القوى السياسية، في الحكومة وخارجها، فنحن نواجه أزمة وطنية لا تسمح بترف المعارك السياسية والشخصية، وإنما تحتاج إلى وحدة وطنية تُحصّن البلد وتُعطي دفعا لعملية الإنقاذ التي يجب أن تكون أولوية في حسابات الجميع.

ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت من عام 1975 إلى 1990، لذلك فهو في حاجة ماسة لتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سعد الحريري في 29 أكتوبر تحت ضغط احتجاجات على النخبة الحاكمة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى