إريتريا تفضح أعمال تركيا التخريبية الممولة قطريا في البلاد
اتهمت الحكومة الإريترية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي الأربعاء، تركيا وقطر بالسعي إلى تخريب وعرقلة مسار السلام مع إثيوبيا وفي منطقة القرن الإفريقي.
وقالت وزارة الإعلام الإريترية إن أعمال التخريب المتقطعة التي قامت بها الحكومة التركية (تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم) ضد إريتريا معروفة جيدا وتستحق التفصيل…يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال دعم وتمويل من قطر.
وأوضحت أن حدة هذه الأعمال التخريبية تصاعدت خلال العام الماضي، بهدف عرقلة مسار السلام مع إثيوبيا بشكل خاص وفي منطقة القرن الأفريقي بشكل عام، مشيرة إلى أن الحكومة التركية فتحت، بداية العام الجاري، مكتبا لرئيس رابطة مسلمي إريتريا الغامضة تحت مسمى رابطة العلماء الإريتريين.
وأضاف البيان: التصريحات العلنية التحريضية التي صدرت ضد إريتريا وإثيوبيا في اجتماع لهذه الرابطة قبل بضعة أيام في الخرطوم كانت خارجة عن أي حدود وسياق.
وفي يوليو الماضي، وقع رئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد علي، ورئيس إريتريا، أسياس أفورقي، إعلان سلام، أنهى رسميا عقدين من العداء بين الدولتين، بعد آخر مواجهة عسكرية عام 2000، خلفت نحو 100 ألف قتيل من الجانبين وآلاف الجرحى والأسرى والنازحين وأنفقت خلالها أكثر من 6 مليارات دولار.
وبعد الاتفاق التاريخي، تبادل زعيما البلدين الزيارات التي حظيت بحفاوة شعبية جارفة، كما جرى الاتفاق على خطوات شملت استئناف الرحلات الجوية وتطوير الموانئ.