رئيس الوزراء الجزائري: الشعب طالب بتغيير النظام وذاك ما سنفعله
قال نائب رئيس الوزراء الجزائري، رمطان العمامرة، الأربعاء، إن الشعب طالب بتغيير النظام في البلاد وذلك بالتحديد ما سيجري فعله، مضيفا أن كافة مؤسسات الدولة ستواصل العمل إلى حين اختيار الشعب من يمثله.
وشدد العمامرة على ضرورة مشاركة كافة الأطراف في الندوة الوطنية التي أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن تشكيلها، مشيرا إلى إمكانية إضافة مقترحات أخرى لخطة العمل التي قدمها بوتفليقة، يوم الاثنين، حين أعلن سحب ترشحه وأرجأ انتخابات الرئاسة إلى أجل غير محدد.
وأكد رئيس الوزراء الجزائري ضرورة الحوار في البلاد، قائلا إنه لا وجود لخطة سحرية يمكنها أن تكفل الخروج من الأزمة الحالية.
ولم تحظ القرارات التي أعلنها بوتفليقة بقبول لدى الشارع والمعارضة، وجرى النظر إلى مقترحات الرئيس العائد من رحلة علاج في سويسرا، بمثابة خطة للالتفاف على مطالب التغيير، حيث عاد المحتجون إلى الشارع لأجل المطالبة بتغيير حقيقي وتحديد جدول زمني لانتقال السلطة لاسيما أن الرئيس أقر بتردي وضعه الصحي.
في غضون ذلك، أعلن رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، وقوف الجيش بجانب الشعب، وأشاد بما قال إنه وعي من الشعب الجزائري الذي لا يخشى الأزمات.