صحة

لا تلمسوها!.. نبتة تسبب حروقًا جلدية وتشكل خطرًا على الأطفال


حذّر خبراء من أن ما وصفوها بأنها “أخطر نبتة في بريطانيا” وصلت إلى ذروة ضررها، ويمكن أن تسبب حروقاً مروعة للأطفال والآباء وحتى الحيوانات الأليفة.

وتمنع عصارة نبتة “الخنزير العملاق”، كما يطلق عليها بشرتنا من حماية نفسها من الشمس، مما يعني أن الضحايا قد يصابون ببثور مؤلمة مليئة بالصديد عند التعرض لضوء النهار.

20ed92b1-3392-435a-8edc-c2c8296e5d0b

وبما أنها لا تسبب أي ألم فوري، فإن المصابين بها قد يواصلون الاستمتاع بالطقس الجيد، دون أن يدركوا وجود أي مشكلة، حتى تبدأ أولى الحروق بالظهور، وفقاً لما أوردته صحيفة “ديلي ميل”.

ويقول كالوم سينكلير مدير المشروع في مبادرة الأنواع الدخيلة في إسكتلندا إن النبتة تبلغ أقصى انتشار لها في شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، وبحلول هذا الوقت من العام، تكون هذه النباتات كبيرة وخطيرة بشكل لا يصدق من دون شك”.

5d097540-beab-4d17-a4e6-e05e40dcbdc8

وأضاف: “ربما تكون قريبة من أقصى ارتفاع لها الآن، وفي منتصف الصيف، يوليو وأغسطس. وفي هذا الوقت، حتى المتخصصين يفضلون الحفاظ على مسافة بينهم وبينها في هذا الوقت”.

8b6f6ced-8e21-456d-bd82-2c69fd5c49fe

كيف تميز هذه النبتة الخطيرة؟

نبتة الخنزير العملاق هي نوع دخيل يصل ارتفاعه غالبًا إلى أكثر من 16 قدمًا، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين نبتة “البقدونس البقري”.
 
وقال ريجينالد نايت كبير البستانيين في حديقة حيوان “فايف” للصحيفة إن “هذا النوع تم إدخاله في الأصل إلى المملكة المتحدة ضمن الحدائق التزينية ومعروفة بتكويناتها الشبيهة بالمظلة المؤلفة من الزهور البيضاء وأوراقها الكبيرة”.

وتنتشر بذور نبتة “الخنزير العملاق” بواسطة الرياح، ولهذا السبب يمكن العثور على النبات العملاق الآن في كافة أنحاء المملكة المتحدة.

غالبًا ما يمكن العثور على النبتة الخطيرة بالقرب من الأنهار، لكنها قد تُشاهد أيضًا قرب الأسوار النباتية أو على جوانب الطرق.

14457716-40a7-460d-ae9b-48e670ee4a9c

وفي حديثه عن كيفية التمييز بين النباتين، قال نايت إن النبات “له سيقان طويلة تعلوها مجموعات تشبه المظلة من الزهور البيضاء المتراصة بإحكام. الكبيرة مغطاة بشُعيرات بيضاء صغيرة”.

وأوضح أن “هناك بقعا بنفسجية متناثرة عشوائيًا على طول الساق مع ميل كل فرع لأن يكون لديه بقعة بنفسجية عند نقطة التقائه بالساق”.

وتظهر شتلات نبات “الخنزير العملاق” عادة في شهر مارس/ آذار أو أبريل/ نيسان، وفي هذه المرحلة تكون أصغر حجمًا وأسهل في التعامل معها.

4f9a9948-dd4d-4fa3-8515-0b7af2d3ad17

وأوضح سينكلير قائلاً: “السبب في معالجتنا لها في وقت مبكر من الموسم هو أنها تكون أصغر بالطبع وأقل خطورة، ويمكننا الولوج بينها مرتدين الملابس الواقية”.

واستدرك قائلاً: “لكن بمجرد أن تصل إلى الحجم الذي هي عليه الآن في الصيف، وتصبح كبيرة بأوراق كبيرة، تصبح خطيرة عند الاقتراب منها”.

وشدد على أنه “في هذه الأيام من فصل الصيف، بالتزامن مع عطلة المدارس ونشاط الناس، نوجه تحذيرًا جادًا للبقاء بعيدًا عنها بشكل أساس”.

وتنتشر نبتة “الخنزير العملاق” في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مع العديد من التقارير عن مواجهات مؤذية معها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى