في وصف مؤلم.. جوني ديب: تعرضت لانهيار نفسي وجسدي بسبب آمبر

قال الممثل العالمي جوني ديب إنه شعر وكأنه “دمية اختبار تصادم” لحركة MeToo، بعد الاتهامات التي وجهتها له زوجته السابقة آمبر هيرد بشأن إساءته لها، مؤكدًا أنه كان ضحية لصمت بعض المقربين منه خلال أزمته.
وكان ديب رفع دعوى تشهير ضد هيرد عقب نشرها مقالًا وصفت فيه نفسها بأنها “شخصية عامة تمثل العنف الأسري”؛ ما اعتبره إساءة لسمعته. وقد أيّدت هيئة المحلفين روايته إلى حد كبير، وحكمت لصالحه بتعويض قدره 15 مليون دولار، خُفِض لاحقًا إلى 10.35 مليون دولار، بينما حصلت آمبر هيرد على تعويض قدره مليونا دولار عن تصريحات تشهيرية منسوبة إلى محامي ديب.
وفي مقابلة حديثة مع صحيفة “صنداي تايمز”، عبّر ديب عن شعوره بالخذلان من بعض الأشخاص في محيطه الذين لم يدعموه خلال المحنة. وقال: “هناك أشخاص، وأفكر في ثلاثة منهم، كانوا مقربين مني، حضروا حفلات أطفالي، ثم تخلوا عني. أفهم أولئك الذين خافوا من اتخاذ موقف؛ لأن الدفاع عني قد يُنظر إليه كخطر”.
وأضاف: “كنت قبل حركة MeToo. شعرت وكأنني دمية اختبار تصادم لتلك الحركة. لقد تحملتُ العبء بالكامل، وكان ذلك قبل قضية هارفي واينستين”.
يُشار إلى أن حركة MeToo انطلقت بعد سلسلة من الاتهامات الموجهة إلى المنتج السينمائي هارفي واينستين بالاعتداء والاغتصاب، حيث أُدين سابقًا في لوس أنجلوس وحُكم عليه بالسجن 16 عامًا، بينما ألغيت إدانته في نيويورك العام الماضي، ليُدان من جديد هذا الشهر في قضية اعتداء جنسي أخرى.
وتحدث ديب في المقابلة أيضًا عن نظرته إلى الشهرة، مؤكدًا أنه لم يسعَ يومًا خلف الأضواء، قائلاً: “الشهرة كانت آخر ما فكرت فيه. طوال مسيرتي، لم أكن منشغلًا بكيفية جذب الجماهير أو إرضاء الصحافة. الشهرة يمكن أن تكون مدمرة للمهنة”.
وختم حديثه بملاحظة ساخرة قائلًا: “إذا تحدثتُ عن انزعاجي من الشهرة، سيقول البعض: إذًا اذهب واشتغل في جمع القمامة!”.