الولايات المتحدة تضغط على روسيا بالسلاح والعقوبات

في محاولة لدفع روسيا لقبول جهود الرئيس دونالد ترامب لإنهاء حربها على أوكرانيا، تسعى واشنطن لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على موسكو، في الوقت نفسه الذي ضخت فيه معدات عسكرية بشرايين كييف.
وبحسب ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع، فإن مسؤولين أمريكيين يعدون لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، تشمل إجراءات مصرفية وأخرى متعلقة بالطاقة. بهدف تكثيف الضغط على موسكو لقبول جهود الرئيس دونالد ترامب لإنهاء حربها على أوكرانيا.
-
بريشة فنان روسي.. عمل فني يُعيد فتح ملف العلاقات بين ترامب وبوتين
-
طهران تتهم نتنياهو بالتأثير على قرارات واشنطن النووية
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، طلب عدم الكشف عن اسمه. شأنه شأن المصادر الأخرى، إن الأهداف تشمل شركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة. للدولة جازبروم وكيانات رئيسية تعمل في قطاعي الموارد الطبيعية والخدمات المصرفية. ولم يقدم المسؤول أي تفاصيل أخرى.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيوافق على الحزمة بعدما تحول تعاطفه مع تصريحات موسكو وأفعالها إلى إحباط بسبب عدم اكتراث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعواته لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سلام.
-
صراع البحار: هل تتفوق الصين على الأسطول الأمريكي؟
-
القرم نقطة اشتعال.. ترامب يصعد لهجته ضد القيادة الأوكرانية
معدات
بموازاة تلك الضغوط، وافقت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجمعة على توفير التدريب. وقطع الغيار لمقاتلات أف-16 التي تسلمتها أوكرانيا، في صفقة كان الرئيس السابق جو بايدن قد أعطى الضوء الأخضر لها.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أنها أخطرت الكونغرس بموافقتها على صفقة لأوكرانيا بقيمة 310 ملايين دولار ونصف تشمل تزويدها معدات وخدمات لصيانة طائرات أف-16.
وقالت الخارجية في بيان “إن الصفقة المقترحة من شأنها تحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال ضمان تدريب طياريها .بشكل فعال وتعزيز التشغيل البيني مع الولايات المتحدة”.
-
روسيا تترقب تنصيب ترامب: ننتظر خطوات واضحة حول أوكرانيا
-
روسيا “تغازل” ترامب: عين على أوكرانيا في ظل التحولات السياسية
تأتي الصفقة التي ستسدد أوكرانيا ثمنها، بعد انتقادات ترامب المتكررة. للدعم العسكري والاقتصادي الذي قدمه بايدن لكييف بمليارات الدولارات.
ووقّعت واشنطن وكييف الأربعاء اتفاقا لاستغلال المعادن والنفط والغاز في أوكرانيا تقول الإدارة الأمريكية إنه يهدف إلى تعويضها عن المساعدات الكبيرة. التي قدّمتها لأوكرانيا للدفاع عن أراضيها منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وتلقت أوكرانيا أولى شحنة من مقاتلات إف-16 منتصف عام 2024. بعد ممارستها ضغوطا لعامين على بايدن الذي كان قلقا من أن يؤدي نقص التدريب لدى الطيارين الأوكرانيين إلى خسارة هذه الطائرات.
وأعلنت أوكرانيا الشهر الماضي مقتل طيار لطائرة إف-16 خلال القتال، وهي الخسارة الثانية التي تلحق بهذه الطائرات منذ تسلمها.
وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي في مارس/آذار الماضي عن تسلم دفعة جديدة من الطائرات المقاتلة، دون أن يحدد عددها.
-
روسيا تعلق على ترامب بشأن إنهاء الحرب على أوكرانيا
-
اتفاق المعادن.. أمريكا تُقاسم أوكرانيا ثروتها بلا ضمانات أمنية
تعيين دبلوماسي
وكانت واشنطن أعلنت الخميس أنّها عيّنت دبلوماسية مخضرمة ناطقة بالروسية وعملت بشكل أساسي في الاتحاد السوفياتي السابق قائمة. بأعمال سفارتها في كييف مما سيجعلها أعلى ممثّل للولايات المتحدة في أوكرانيا في غياب سفير.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنّ جولي ديفيس، السفيرة حاليا لدى قبرص. ستستمر في أداء دورها هذا إلى جانب مهمّتها الجديدة في أوكرانيا.
-
استسلام ترامب قريب: الخيبات تتراكم على خطوط النار في معركته السياسية
-
هل تمهد الخلافات الأوروبية الأمريكية لإستراتيجية سلام بديلة في أوكرانيا؟