سياسة

9 أماكن محتملة لقمة ترامب – كيم

 


 

أثارت موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاجتماع بزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون العديد من الأسئلة، لكن يعد أحد أكثرها أهمية هو الموقع المحتمل لعقد اللقاء المرتقب.

 

ومن المعروف عن ترامب لا يحب السفر، إلا أن كيم أكثر منه حباً لوطنه حيث لم يغادر بلاده منذ توليه السلطة بعد وفاة والده في 2011.

لكن إذا التقى الزعيمان، وهو أمر لا يزال بعض مسؤولي البيت الأبيض يشككون في حدوثه، سيحتاجان لمكان مناسب لهذه اللحظة التاريخية، وهو ما رصدته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مرجحة 9 مدن مختلفة قد تستضيف الاجتماع.

المنطقة منزوعة السلاح

تعد بلدة بانمونجوم في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين أكثر موقع واعد، حيث استضافات الاجتماعات المتقطعة في غرفة مؤتمرات صغيرة وتقع على الخط الفاصل في المنطقة الأمنية المشتركة ولديها مدخلان على جانبي الخط.

ويوجد أيضاً بيت السلام في الناحية الكورية الجنوبية بالمنطقة منزوعة السلاح وهو مبنى أكبر يرجح أن يكون أكثر ملائمة لاجتماع ترامب وكيم، حيث التقى فيه ممثلو كوريا الشمالية والجنوبية للتخطيط لمشاركة بيونج يانج في الأولمبياد الشتوي الشهر الماضي، كما أن كيم يونج أون قال إنه سيذهب إلى هناك للقاء نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن.

بيونج يانج

استضافت العاصمة الكورية الشمالية اجتماعات رفيعة المستوى من قبل، حيث زارها الرئيسان الأمريكيان الأسبقان جيمي كارتر وبيل كلينتون، كما عقدت فيها قمم بين الكوريتين في 2000 و2007.

لكن اختيارها قد يكون أمراً غريباً بالنسبة لترامب الذي سيكون حذراً من ألا يظهر بشكل المتوسل، إضافة إلى أن كوريا الشمالية قد ترغب في تقديم عرض عسكري ضخم لترامب تستعرض فيه قوتها بما فيها الصواريخ الباليستية والنووية.

جزيرة جيجو

اقترح حاكم جزيرة جيجو الكورية الجنوبية أن تستضيف مدينته قمة ترامب وكيم، وهي وجهة سياحية تقع جنوب شبه الجزيرة الكورية، وتعد صغيرة نسبياً بعدد قليل من السكان، ما من شأنه جعل التأمين أسهل من المدن الكبيرة مثل سيول عاصمة كوريا الجنوبية.

واشنطن

يحتمل أن تستضيف العاصمة الأمريكية الاجتماع إلا أن كيم من المرجح جداً أن يكون حذراً للغاية من جعل واشنطن هي وجهة رحلته الأولى خارج بلاده كزعيم لكوريا الشمالية.

وقد يبدو الاجتماع في واشنطن أمراً غريباً بالنسبة للبيت الأبيض الحذر من القيمة الدعائية التي سيعطيها لكوريا الشمالية.

بكين

الصين هي أكثر حلفاء كوريا الشمالية خاصة أنها إحدى الدول القليلة التي زارها الزعيم السابق لكوريا الشمالية كيم يونج إل أثناء حكمه، كما أنها لعبت دوراً نشطاً في الترويج للمفاوضات بين كل الأطراف لحل أزمة كوريا الشمالية.

جنيف

المدينة السويسرية المحايدة التي استضافات اجتماعات بارزة بين منافسين مثل الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجين وقائد الاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف في 1985 خلال الحرب الباردة، كما أن كيم يونج أون سيكون على علم بسويسرا أكثر من أي دولة أخرى، نظراً لأنه درس فيها خلال أواخر التسعينيات.

موسكو

على غرار الصين، تعد روسيا وجهة لزعماء كوريا الشمالية بين الحين والآخر إلا أن كيم يونج أون زارها فقط قبل أن يصبح زعيماً، لكن في الوقت نفسه فإن زيارة إلى موسكو لن تكون حسنة المظهر بالنسبة لترامب، نظراً للاتهامات الموجهة لروسيا بمحاولة تدخلها في الانتخابات الأمريكية.

ستوكهولم

دائماً ما كانت السويد وسيطة مهمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية خاصة أن السفارة السويدية هي القوة الحامية التي توفر خدمات للأمريكيين في كوريا الشمالية، نظراً لعدم وجود سفارة للولايات المتحدة هناك.

واستضافت السويد أيضاً محادثات بين مسؤولي وخبراء كوريا الشمالية ونظرائهم الأمريكيين والكوريين الجنوبيين وغيرهم، إضافة إلى أن الإعلام السويدي أفاد الأسبوع الماضي أن وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو سيزور السويد قريباً ما يثير تكهنات حول اعتبارها مكاناً لقمة ترامب وكيم.

أولان باتور

عاصمة منغوليا التي تشارك حدودها مع روسيا والصين وسعت نحو تحقيق سياسة المحايدة خلال السنوات الماضية، ولديها علاقات جيدة مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى