8 مخاطر تهدد الأم والرضيع.. التدخين أثناء الرضاعة
حذرت مجلة “بيبي & فاميليه” الألمانية من خطورة التدخين في مرحلة الرضاعة الطبيعية؛ لأضراره الشديدة على الأم والطفل.
وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن مادة النيكوتين والعديد من المواد الضارة الأخرى الموجودة في دخان السجائر قد تصل إلى لبن الأم، ومن ثم إلى جسم الرضيع.
وأضافت أن مادة النيكوتين قد تصل أيضا إلى لبن الأمهات غير المدخنات، إذا كن يعشن مع مدخنين، ومن ثم يتعرضن لدخان السجائر.
وتتمثل الآثار السلبية للتدخين على الرضيع في عدم قدرته على الرضاعة بصورة جيدة. فضلا عن إصابته بحالة من الاضطراب وميل إلى القيء، وشعور بمغص في البطن، وكذلك عدم نموه بصورة كافية.
كما يتسبب تدخين الأم أيضا في حدوث اضطرابات في نوم الطفل، علاوة على نقص إدرار اللبن وضعف عملية الرضاعة لدى هؤلاء الأمهات المدخنات. حيث يعانين من تأخر تدفق اللبن من الثدي وأيضا قلة كمية اللبن لديهن مقارنة بغيرهن من غير المدخنات.
وكلما زادت شراهة التدخين لدى هؤلاء الأمهات، فسوف تتضاءل كمية اللبن لديهن للغاية. ومن ثم سيتوقفن عن الرضاعة مبكرا.
التدخين أثناء الحمل
ولا تقتصر مخاطر التدخين على مرحلة الرضاعة، بل تبدأ من مرحلة الحمل ذاتها. حيث يعتبر تدخين المرأة الحامل أكثر ضررا على صحتها وعلى صحة الجنين، ما يعرضهما معا للخطر.
نستعرض فيما يلي أضرار التدخين على المرأة الحامل التي يجب الانتباه لتجنبها..
1- النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأضرار التدخين، وهذا لضعف مناعة المرأة أثناء فترة الحمل، ما قد يعرضها للأمراض القلبية والأمراض السرطانية.
2- الأطفال المواليد حديثا لأم مدخنة يكون وزنهم منخفضا مقارنة بغيرهم من المواليد لأمهات غير مدخنات.
3- التدخين يعرض الجنين إلى الإصابة بالتشوهات الخلقية.
4- يساعد التدخين على زيادة نسبة الخطر بالإصابة بمتلازمة موت الأطفال عند ولادتهم.
5- تكون فرصة الإجهاض أكبر لدى الأمهات المدخنات.