مرض صامت: كيف تعرف أعراضه وكيفية التعامل معه
يُعدُّ مرض هشاشة العظام مرضًا صامتًا لأنه قد لا تظهر عليك أعراضه، وقد لا تعرف حتى أنك مصاب بالمرض حتى يُكسر عظم من جسمك، وفقًا للمعهد الوطني لالتهاب المفاصل والأمراض العضلية الهيكلية والأمراض الجلدية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويصيب مرض هشاشة العظام النساء والرجال من جميع الأجناس والمجموعات العرقية وفي أي عمر، على الرغم من أنك تصبح أكثر عرضة للخطر مع تقدمك في السن، وفقًا لموقع “ديربورن” الأمريكي.
ولأن النساء تصاب بهشاشة العظام أكثر من الرجال، يعتقد الكثير من الرجال أنهم لن يصابوا بهذا المرض أبدًا، لكن كبار السن من الرجال والنساء معرضون لخطر الإصابة بالمرض.
وأعراض هشاشة العظام تشمل ما يلي: الألم الشديد، أو فقدان الطول، أو الانحناء.
وهناك عوامل معينة قد تجعلك أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، بما في ذلك العوامل التي لا يمكنك تغييرها، وأخرى قد تتمكن من تغييرها، ومنها:
الجنس: حيث إن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. ومع ذلك، فإن الرجال معرضون للخطر، خاصة بعد سن السبعين.
العمر: مع تقدمك في العمر يمكن أن تصبح عظامك أضعف.
حجم الجسم: النساء والرجال الذين يعانون من النحافة والذين لديهم عظام رقيقة هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
التاريخ العائلي: قد يزيد خطر إصابتك بهشاشة العظام وكسور العظام إذا كان أحد والديك لديه تاريخ من هشاشة العظام أو كسر في الورك.
التغيرات في الهرمونات: انخفاض مستويات بعض الهرمونات يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام.
النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي منخفض الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورالعظام. واتباع نظام غذائي أكثر من اللازم. أو الحصول على القليل جدًا من البروتين، قد يزيدان من خطر فقدان العظام وهشاشتها.
الأدوية: الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية قد يجعلك أكثر عرضة لفقدان العظام وهشاشة العظام. مثل الجلايكورتيكويدات.
نمط الحياة: يمكن أن يكون أسلوب الحياة الصحي مهمًا للحفاظ على قوة العظام.