3 أسلحة تسعى أوكرانيا لاستخدامها لضرب العمق الروسي.. تعرّف عليها


لضرب عمق الأراضي الروسية، تطالب أوكرانيا منذ أشهر باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى، إلا أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يزالون يدرسون إمكانية تلبية مطالب كييف، في ظل تحذيرات موسكو.

وتزعم أوكرانيا أنها بحاجة إلى هذه الأسلحة لضرب المواقع العسكرية التي تستضيف الطائرات الحربية الروسية والتي تطلق الصواريخ على المدن الأوكرانية.

ورغم عدم تلبية المطالب الأوكرانية، إلا أن هذه الالتماسات كانت موضوعًا رئيسيًا للمناقشة يوم الجمعة عندما التقى الرئيس جو بايدن، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يحاول دفع الولايات المتحدة إلى منح الأوكرانيين المزيد من الحرية.

ويود ستارمر بشكل خاص دعم بايدن للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو البريطانية لإطلاقها على مسافات أبعد في روسيا.

وكان بايدن مترددا في الموافقة على ضرب العمق الروسي في الماضي، خوفا من التصعيد مع موسكو، لكنه في مايو/أيار، سمح لأوكرانيا بإطلاق عدد من الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة عبر الحدود لمهاجمة القواعد العسكرية الروسية التي انطلقت منها هجمات على أوكرانيا، ثم وسع هذا الإذن لاحقا.

والآن تريد أوكرانيا الحصول على أسلحة بعيدة المدى. كما تسعى للحصول على إذن لاستخدام الأسلحة التي تمتلكها بالفعل لضرب أهداف في عمق روسيا، في وضع حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنه سيجعل موسكو في «في حالة حرب» مع حلف شمال الأطلسي.

فما هذه الأسلحة التي تثير مخاوف موسكو؟

ستورم شادو أو ظل العاصفة

وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن بريطانيا وفرنسا أرسلتا بالفعل صواريخ كروز تطلق من الجو إلى أوكرانيا، وقد ضربت حتى الآن أهدافاً روسية في شبه جزيرة القرم وفي البحر الأسود.

ورغم ذلك، إلا أن بريطانيا حريصة على السماح لأوكرانيا باستخدام تلك الصواريخ في ضرب مناطق أبعد بروسيا. وكان ستارمر يأمل في الحصول على موافقة بايدن على هذه الخطة.

وأعربت فرنسا في السابق عن دعمها للضربات التي تشنها أوكرانيا على روسيا، لكن فقط على أهداف عسكرية مرتبطة بشكل مباشر بجهود الحرب التي تبذلها موسكو في أوكرانيا.

ويتوقع بعض المحللين أن تتبع الولايات المتحدة النمط الذي أسسته مع طلبات أوكرانيا السابقة للأسلحة، مثل دبابات أبرامز وطائرات إف-16 المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت؛ فبعد مداولات طويلة، تسمح واشنطن في نهاية المطاف لحلفائها بالتحرك أولاً في تزويد أوكرانيا بقدرات أو أذونات جديدة، ثم تحذو حذوها في بعض الأحيان.

أتاكمز

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون وأوروبيون إن روسيا نقلت الآن 90% من قواعدها الجوية التي تضم طائرات قاذفة خارج نطاق نظام أتاكمز، تحسبا للسماح لأوكرانيا قريبا بإطلاق الصواريخ عبر الحدود.

جاسم

مميزات الصاروخ

 

 

يمكن إطلاقها من طائرات إف-16، ما يعني أن أوكرانيا قادرة على ضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية دون مغادرة المجال الجوي الأوكراني باستخدام صواريخ جاسم.

ويعتقد أن أوكرانيا استلمت نحو اثنتي عشرة طائرة إف-16 أمريكية الصنع هذا الصيف، على الرغم من أن المسؤولين لم يحددوا العدد الدقيق لهذه الطائرات.

Exit mobile version