مجتمع

وصول رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي لمحطة الفضاء الدولية


استقبلت محطة الفضاء الدولية طاقم مهمة “Crew-6” التي تضم رائد الفضاء سلطان النيادي، والتي تعد أول مهمة طويلة الأمد للرواد العرب.

واستقبل أفراد طاقم مهمة Crew-5 الذين كانوا موجودين داخل محطة الفضاء الدولية أفراد طاقم مهمة Crew-6 الذي يضم كلا من سلطان النيادي اختصاصي المهمة. وستيفن بوين قائد المهمة من “ناسا”، ووارين هوبيرغ قائد المركبة، وأندري فيدياييف اختصاصي المهمة من وكالة روسكوزموس الروسية.

وكان طاقم مهمة Crew-6 قضى داخل كبسولة “كرو دراغون” التابعة لشركة سبيس إكس، حوالي 24 ساعة في مدارٍ حول الأرض.

وكان مركز محمد بن راشد للفضاء قد أعلن، الخميس، نجاح إطلاق مهمة “طموح زايد 2”. التي يخوضها رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، وهي أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بمناسبة هذا الإنجاز، أن المشاركة في هذه المهمة. تشكّل جانباً مهماً من رؤية دولة الإمارات لتعزيز إسهامها في علوم المستقبل.

وقال “إن مشاركة أبناء الإمارات في هذه المهمة الفضائية تعد خطوة نوعية مؤثرة في سبيل. تحقيق رؤيتنا للأجيال القادمة وتعزيز حضورها شريكا أساسيا في صناعة المستقبل”.

وسيجري رواد فضاء الطاقم أكثر من 200 تجربة علمية خلال مهمتهم، سيتضمن بعضها أبحاثاً علمية جديدة للتحضير للاستكشاف البشري خارج مدار الأرض المنخفض. ومن ثم الاستفادة من نتائجها في مختلف علوم الحياة على الأرض، وتشمل التجارب دراسات حول كيفية احتراق. مواد معينة في الجاذبية الصغرى، وأبحاث رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف.

وسينفذ رائد الفضاء سلطان النيادي 19 تجربة علمية خلال 4 آلاف ساعة عمل على متن محطة الفضاء الدولية. وذلك ضمن سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة، التي تهدف إلى التوصل لنتائج علمية مهمة، حيث سيقوم النيادي بإجراء عدد كبير منها بشكل شخصي.

وستكون التجارب البحثية بالتعاون مع وكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية. ووكالة الفضاء الكندية، والمركز الوطني لدراسات الفضاء بفرنسا، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية “جاكسا”.

وتشمل التجارب مجموعة من المجالات، أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم «ما فوق الجينات». وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات، كما ستشمل المهمة جانب التوعية التعليمية، من أجل إلهام الجيل القادم من العلماء والباحثين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى