وزير الخارجية الافغاني يمنع إخلاء 300 مسافر من ركوب طائرة قطرية
تفاصيل جديدة تتكشف عن دعم قطر للإرهاب، وعلاقتها بالجماعات الإرهابية، وتوفير ملاذات آمنة لعناصرهم، وتوظيف تلك العلاقات للعبث بالأمن الإقليمي والدولي وتحقيق أجندات خاصة بها.
قطر و دعم الإرهاب
علاقة قوية تربط قطر بشبكات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بطالبان، وذلك عبر السنوات الماضية، والتي تتواصل حتى هذه الفترة، لخدمة أجندتها ومصالحها الخاصة على حساب الدول الأخرى.
فقد أهدرت قطر ثروات القطريين في تمويل تلك الجماعات وشراء ولائهم وأبرزها شبكة “حقاني” وتنظيم “القاعدة”.
ورغم توفير الملاذات وغيرها من العلاقات الوطيدة إلا أنه منعت السلطات الأفغانية طائرة قطرية في أفغانستان من الإقلاع بسبب بعض الخروقات الأمنية أثناء إقلاعها من مطار كابول الدولي يوم الأربعاء.
فشل جديد
وقد أفادت وسائل الإعلام الأفغانية بأن وزير الخارجية الأفغاني أوقف رحلة الخطوط الجوية القطرية رقم Q683 بتاريخ 02-02-2022 على متنها 300 راكب لعدم امتثالها للبروتوكول الأمني وعلى الرغم من عدم صدور بيان رسمي حتى الآن.
وقال الصحفي الأفغاني: إنه تم إيقاف الصعود إلى الطائرة بسبب مخاوف من انضمام إرهابيين إلى حشد الصعود، مؤكدا أنه كانت هناك شكوك قوية في قطر بأنها كانت تحاول تحويل مطار كابول إلى قاعدة لتسليم أعضاء جماعة إرهابية، وشعر المسؤولون القطريون أن الممر الآمن إلى أفغانستان يمكن أن يسهل السيطرة على الوسط.
كما يعتقد بعض المسؤولين المحليين أن الرحلة القطرية قد ألغيت بسبب وجود معلومات مسبقة حول التحول.
ومع ذلك، لم تقدم طالبان بعد سببًا لوقف الرحلة. وقد لاحظ الخبراء على الفور أن هذه قد تكون محاولة من قبل قطر للسيطرة على المطار الرئيسي في البلاد.
ولا يخفى على أحد أن أفغانستان تعمل على تحسين علاقاتها مع إيران، وربما تتحرك قطر في هذا الاتجاه.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تنظر فيها قطر في نقل الإرهاب من دولة إلى أخرى، وحاولت قطر أن تفعل الشيء نفسه مع العراق قبل سيطرة طالبان على أفغانستان.
أهداف قطر الإرهابية
وحسب تصريحات اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، فالفشل القطري في عملية تهريب الإرهابيين من أفغانستان، تؤكد على مدى علم مختلف الدول من مخططات هذه الدويلة، وما تسعى إليه من خلال إجلاء هؤلاء الإرهابيين لاستخدامهم في مخططات إرهابية في دول المنطقة.
وأضاف: أن الرغبة القطرية في إدارة مطار كابول لتهريب الإرهابيين المتعاونين مع قطر لتنفيذ مخططات تخدم مصالحهم وأجندتهم التخريبية في المنطقة، فكل سعي الدوحة أن يكون لها عناصر إرهابية يتم استخدامها في الإرهاب بالمنطقة.
وتابع: إن كل أهداف الدوحة بأن يكون لها قوة إرهابية، وتحكم في مطار كابول من أجل إجلاء الإرهابيين في الوقت الذي يريدونه.