وجه الإرهاب الناعم …صالح العلياني: من القاع الدولي إلى عقول الشباب


بسبب كلامه المعسول والوجه الناعم الذي يصدره للشباب صالح العلياني اسم ليس على مسمى فهو من أكثر عناصر تنظيم داعش إرهابا، لأنه المسؤول عن القيام بعمليات غسيل مخ للشباب وإقناعهم بالانضمام للتنظيم.

وكان العلياني عضوا في جبهة النصرة السورية قبل أن ينتقل لتنظيم داعش، وبدأ ينتقل إلى الدول التي تشهد اضطرابات أمنية.

مقاطع الفيديو الخاصة به عبر “يوتيوب” انتشرت ، حيث عرف نفسه بأنه مدون سعودي إلا أنه غير مقيم في المملكة العربية السعودية وهو صديق لمفتي تنظيم “النصرة” عبدالله المحيسني. 

السقوط في القاع 

احتفظ العلياني مع مرور الوقت بمواقع متميزة في تنظيم داعش، وكان دائما في الصفوف الأولى للتنظيمات الإرهابية، حيث لعب على جميع الأوتار في كافة التنظيمات.

وعرف عن العلياني ارتكابه أكبر الآثام وأكثر الجرائم وحشية، ولكن مع مرور الوقت فقد وجهه الناعم واحترقت النغمة السلسة التي يتحدث بها ففشل في جذب انتباه الإعلام الغربي والعربي.

فكان يلعب دائما على وتر اليساريين والقوميين باستخدام القاموس الثوري اليساري، من قبيل “الثورة” بدل مفردات قاموسه المتشدد.

ولكن بدلا من تولي مناصب عليا سقط في القاع ولم يحصد سوى سيرة ذاتية سيئة للغاية. 

وتر الشباب 

وبعد فشله الكبير، تحول اهتمام العلياني نحو الشباب حيث استهدفهم بمقاطع فيديو حماسية تحثهم على الجهاد.

وحذر الخبراء من خطورة العلياني على فكر الشباب مشبيهنه بالقنبلة الموقوتة والذي أصبح ضيفا في الكثير من البيوت ويهدد بإنشاء جيل إرهابي جديد.

ونجح العلياني في الاحتفاظ على مواقعه المتميزة في التنظيمات الإرهابية بعد نجاحه في تجنيد مئات الشباب.

Exit mobile version