سياسة

واشنطن تشدد الخناق على مصادر تمويل حزب الله بالعقوبات


 فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط وغاز البترول المسال للمساعدة في تمويل حزب الله. فيما يهدف هذا الإجراء إلى تحجيم القدرات العسكرية للجماعة اللبنانية.

واستهدفت العقوبات ثلاثة أشخاص وخمس شركات وسفينتين قالت وزارة الخزانة الأميركية إنهم تحت إشراف قيادي كبير في فريق تمويل حزب الله .واستخدموا أرباحا من شحنات غاز البترول المسال غير المشروعة إلى سوريا للمساعدة في توليد الإيرادات للجماعة.

وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية .لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان إن جماعة حزب الله “تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل وإزكاء عدم الاستقرار الإقليمي. وتقدم تمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين تدعي أنها تهتم لأمرهم. بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان”.

وفي سياق منفصل فرضت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء عقوبات جديدة على ما يُسمى “الأسطول الشبح” الروسي الذي يضم ناقلات تستخدمها موسكو لتصدير النفط. متجاوزة الحظر الغربي المفروض عليها منذ غزوها لأوكرانيا.

ويقول الخبراء إن “الأسطول الشبح” الذي يضم ناقلات الجهات المالكة لها غامضة أو لا تحظى بتأمين مناسب. سمح لروسيا بمواصلة التصدير على الرغم من الحظر المفروض على صادراتها النفطية وتحديد سقف أسعار لمبيعاتها العالمية.

وجاء الإعلان في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية ديفيد لامي كييف. برفقة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد اتهام الغرب إيران بتزويد روسيا صواريخ بالستية.

وهذه هي المرة الثالثة التي تحاول فيها المملكة المتحدة اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما قالت وزارة الخارجية إنها “مصادر إيرادات حيوية تمول آلة حرب” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبذلك يصل إجمالي عدد السفن الخاضعة للعقوبات إلى 25 سفينة.

وقال لامي في بيان “عقوبات اليوم تضعف قدرة روسيا على الاتجار بالنفط عبر الأسطول الشبح التابع لها … إلى جانب شركائنا. سنواصل توجيه رسالة واضحة إلى روسيا مفادها أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب أوكرانيا ولن نتسامح مع هذا الأسطول غير المشروع”.

ومطالبة كييف بتخفيف القيود المفروضة عليها بشأن استخدام الأسلحة الغربية في العمق الروسي. كانت بين المواضيع المطروحة للنقاش خلال زيارة بلينكن ولامي

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى