هل حزب الله يسعى لتحريض الفصائل الفلسطينية على التصعيد؟


أجرى الأمين العام لحزب الله اللبناني. حسن نصرالله،  يوم السبت، محادثات مع نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صالح العاروري، والأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”. زياد النخالة، لمناقشة الأوضاع في فلسطين، وتحديداً في الضفة الغربية. تأتي هذه المحادثات في ظل تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية. وذلك بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني. حسين عبداللهيان. إلى دمشق وبيروت. يشير هذا اللقاء إلى تعاون وتنسيق مستمر بين حركات المقاومة والفصائل الفلسطينية المدعومة من إيران وحزب الله في مواجهة التطورات الإقليمية. والقضايا الفلسطينية.

الفصائل الفلسطينية ترفض مخرجات الاجتماع.. من يقف وراء ذلك؟

اهمية اللقاء مسؤولون اسرائيليون

ويأتي اللقاء بعد تحذيرات يطلقها مسؤولون إسرائيليون على رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من دور إيراني .وراء تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية وتحريض الفصائل على شن هجمات. 
ويتعرض حزب الله كذلك لتهديدات من قبل مسؤولين إسرائيليين بقرب شن هجوم عسكري بسبب خروقات تمارسها الجماعة المدعومة من إيران وهو ما يبدو احد الدوافع وراء التنسيق بين الحزب وطهران من جهة وكذلك مع الفصائل الفلسطينية من جهة أخرى.

إيران تتخلى عن دعمها للفصائل الفلسطينية.. التفاصيل

دعم طهران للفصائل الفلسطيية

ويعتقد ان طهران تدعم الفصائل الفلسطينية وحزب الله بالأسلحة بما فيها الطائرات المسيرة .والصواريخ في حين تطالب الدولة العبرية والولايات المتحدة بوقف هذا الدعم.
وفي يونيو/حزيران الماضي أجرت قيادة كل من حركة حماس .وحركة الجهاد الإسلامي لقاءات في طهران شملت مسؤولين على رأسهم الرئيس إبراهيم رئيسي.

حركة حماس

ميقاتي ينتقد الفصائل الفلسطينية لانتهاك سيادة لبنان

وحسب بيان صدر عن حركة “حماس” استعرض اللقاء الذي جرى في العاصمة اللبنانية بيروت، “آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خصوصاً في فلسطين” .حيث تم “تقييم مشترك للوضع في الضفة ‏الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها. وكذلك التهديدات الإسرائيلية الأخيرة”.
وأضاف أنه “تمّ ‏التأكيد على الموقف الثابت .والراسخ لكلّ قوى محور المقاومة في مواجهة العدو ‏الصهيوني واحتلاله وغطرسته”.

دعوة الى سلم و التواصل

 

وتطرق اللقاء، وفق البيان، إلى “أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات ‏المقاومة. خصوصاً في فلسطين ولبنان لمتابعة كل المستجدات السياسية .والأمنية ‏والعسكرية واتخاذ القرار المناسب”.
والأحد، هدد نتنياهو قادة حركة “حماس” بدفع “الثمن كاملا”. معتبرا أن إسرائيل تواجه “موجة من الإرهاب من الداخل والخارج”. وأن “العاروري يعرف جيدا سبب اختبائه هو وأصدقاؤه”.

إجماع الفصائل الفلسطينية على رفض مخرجات في اجتماع شرم الشيخ

اهمية اضافة نتنياهو

وأضاف نتنياهو “في حماس يدركون جيدا. أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) في غزة .وفي أي مكان آخر”.
وتزعم إسرائيل أن العاروري يمسك بخيوط العمليات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت الضفة عمليات متتالية كان اخرها عملية دهس قام بها احد الفلسطينيين. في مدينة الخليل ما ادى الى مقتل جندي إسرائيلي .وجرح اخرين فيما يرد الجيش الاسرائيلي بشن حملة اعتقالات وهدم لمنازل الفلسطينيين.

وصف وجيز للحركة حماس

وتصف حركة حماس العمليات بأنها بطولية دون ان تتبناها فيما شهدت مناطق في الضفة خاصة طولكرم اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين .وعناصر أمنية فلسطينية سعت لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد.

Exit mobile version