هدنة غزة: بصيص أمل بعد 15 شهرًا من المعاناة

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي (9:15 بتوقيت غرينتش).

الاتفاق الذي كان مقررا أن يبدأ في الساعة 6:30 بتوقيت غرينتش تعطل تنفيذه لنحو 3 ساعات بسبب عدم تسلم إسرائيل قائمة الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له “بموجب المخطط الخاص بإطلاق سراح الرهائن، سيدخل وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى في غزة حيز التنفيذ عند الساعة 11:15 بتوقيت القدس”.

وبين الموعد الأساسي لتنفيذ الاتفاق والموعد الفعلي قصفت إسرائيل عدة غارات على قطاع غزة أوقعت 10 قتلى على الأقل.

وتلقت إسرائيل قبل نحو الساعة قائمة تضم 3 رهينات سيتم الإفراج عنهن اليوم وهن رومي جونين (24 عاماً) وإميلي دماري (28 عاماً) ودورون شطنبر خير (31 عاماً)، وهو ما سمح بدخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ.

• هدنة غزة: مبعوث ترامب في الدوحة وكشف تفاصيل جديدة عن الرهائن

• تعثر مفاوضات هدنة غزة بسبب “شروط جديدة”

وكان مقررا أن يبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس في الساعة 6:30 بتوقيت غرينتش صباح اليوم الأحد، على أن يتبعه إطلاق سراح رهائن بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرا.

وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وجاء قبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المقرر غدا الإثنين.

ومن المقرر تنفيذ وقف إطلاق النار على 3 مراحل.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عاما ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 سجين ومعتقل فلسطيني.

• هدنة غزة: نجاح لبايدن أم تمهيد لعودة ترامب؟

• تحركات دبلوماسية لتقليص العقبات في مفاوضات “هدنة غزة”: هل الحل مرحلي أم شامل؟

وتشمل هذه القائمة 737 سجينا من الذكور والإناث والقصر، بعضهم أدينوا بهجمات أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، فضلا عن مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 رهائن من الإناث مساء اليوم الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 سجينا لكل واحدة منهن.

• هدنة غزة: بين كذب الصافرات وصدق المؤشرات

• تقرير عبري: تقدم في مفاوضات هدنة غزة بعد تجاهل قضية الممرات الاستراتيجية