تراند

نيشان يفتح النار على ياسمين عز لهذا السبب


هاجم الإعلامي اللبناني نيشان الإعلامية المصرية ياسمين عز بعد غيابها عن جلسة كانت ستجمعهما في منتدى الإعلامي العربي بدبي.

وسخر نيشان، خلال إدارته جلسة بعنوان “الإعلام والترند” في المنتدى الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء، من ياسمين التي كان من المفترض أن يحاورها خلال الحدث، قائلا: “وينها ياسمين؟ أكيد عم بتحضر لصوتها الشتوي”.

ووصف الإعلامي اللبناني ما جرى بـ”المعيب”، قائلًا: “عيب، طلبوا مني منتدى دبي للإعلام حتى أعمل هذه الندوة أنا إنسان كتير محترف بعمل شغلي على أكمل وجه، لكن الضيفة يلي عينوها لم تحضر ولم تعتذر.. كل التقدير لكل الناس يلي أجو”.

وتابع: “على كل حال طرحت كل الأسئلة يلي بدي أطرحها بعتقد أجبت.. أنا شخص لي 28 سنة بالإعلام بعرف أجاوب وأسأل”.

واختتم كلامه مشددا على أن الكلمة التي يتفوه بها الإعلامي لها تأثير كبير يغرز في نخاع المتلقي، مضيفًا: “أرفض تماما أن يحثك شخص من باب التفريح ويقول إنه أنا بعمل ترند ومشاهدات”.

وكان نيشان تعرض لموقف محرج بعد بدء الجلسة وعدم ظهور ياسمين، إذ وقف على خشبة المسرح أمام الحضور وتساءل عن سبب غيابها، قائلا: “عرفنا إنها ما رح تجي أو مش حابة تجي، مش كثير مهم ولازم أعطي رأيي عن ياسمين”.

فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يوثق وقوف ياسمين مع نيشان في محاولة منها للاعتذار عن غيابها وبررت ذلك بمواجهتها مشاكل عند باب مدخل المنتدى، لكن الإعلامي رفض مصالحتها وتصديق ما قالته واعتبر ما فعلته بـ”قلة احترام” للمنتدى وليس له شخصيًّا.

فيما اعتبر الحضور تغيب ياسمين “خوفا” من مواجهته والدخول في حوار معه، بينما رأى البعض أنها توَّد تصدر الترند لا أكثر.

وانطلقت فعاليات منتدى الإعلام العربي 2023، اليوم الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 3000 شخص مؤثرة بينهم نحو 200 شخصية إعلامية من 16 دولة مختلفة.

ويقام منتدى الإعلام العربي في دورته الـ21 في دولة الإمارات تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويستمر خلال الفترة من 26-27 سبتمبر/أيلول الجاري بمدينة جميرا- دبي.

ويشارك خلال الحدث الإعلامي الأبرز في المنطقة نحو 3000 شخص من الوزراء وقيادات المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف والمنصات الرقمية ونخبة من كبار الكُتّاب والمفكرين وقادة الرأي وصناع الإعلام والمعيين به في المنطقة والعالم.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى