غرائب

نهاية غامضة بعد 30 عامًا.. جثة رجل مفقود تعود من نهر جليدي


عُثر على بقايا محفوظة جيدًا لرجل مفقود منذ نحو 30 عامًا. مجمدة داخل نهر جليدي؛ ما أسهم في حل لغز اختفائه الذي يعود إلى عام 1997. 

وأُبلغت السلطات بعد اكتشاف بطاقة هوية على الجثة تحمل اسم “نصير الدين”. وتبيّن لاحقًا أنها تعود إلى متنزّه سقط بشق جليدي في باكستان خلال عاصفة ثلجية في يونيو من ذلك العام.  

وقال الراعي عمر خان لـ بي بي سي عن الاكتشاف: “ما رأيته كان لا يُصدق. الجثة كانت سليمة، حتى الملابس بقيت على حالها دون تمزق”.  

وبعد تأكيد الشرطة للهوية، بدأ الأهالي بالكشف عن تفاصيل إضافية. وتبيّن أن نصير الدين كان متزوجًا وأبًا لطفلين، ووفقًا لصحيفة إكسبريس. كان في رحلة على ظهر جواد مع شقيقه كاثر الدين وقت اختفائه.  

وكشفت التحقيقات أن نزاعًا عائليًّا كان وراء مغادرتهما المنزل معًا في ذلك اليوم.

وبحسب شقيقه، كانا وصَلا إلى ما يُعرف بوادي السيدة صباح يوم اختفاء ناصر الدين.

وفي تلك الليلة، دخل ناصر الدين كهفًا ولم يخرج منه. وبحث كاثير الدين وآخرون عنه بلا كلل لكنهم لم يعثروا عليه.

وبعد ما يقرب من ثلاثين عامًا، وبالتحديد في الأول من أغسطس/آب، عُثر على جثته في حالة شبه كاملة، بفضل برودة الجليد الشديدة، وانخفاض الرطوبة والأكسجين. والغطاء الثلجي، وهي ظروف تساعد على حفظ الجثث لقرون كما يقول الخبراء.

وكان ناصر الدين يبلغ من العمر 33 عامًا وقت اختفائه، وينتمي إلى قبيلة صالح خيل. وأجريت له اختبارات الحمض النووي للتأكد من هويته. رغم أن عائلته وأصدقاءه تعرفوا عليه فورًا بفضل ملامحه المحفوظة جيدًا.

وأنهى هذا الاكتشاف التكهنات السابقة التي كانت تشير إلى احتمال مقتله خلال الرحلة. ومنح عائلته نهاية مطمئنة بعد سنوات من الشك.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى