سياسة

نقص الأدوية وانقطاعات للكهرباء تضرب لبنان


تضاعفت معاناة اللبنانيين بسبب أزمة الكهرباء المنتشرة في البلاد، حيث تتراوح مدة ساعات التغذية عبر الشبكة الحكومية للكهرباء بين 4 إلى 6 ساعات يوميًا على أقصى تقدير. فيما يلجأ المواطن إلى تأمين ساعات إضافية عبر مولدات كهرباء خاصة أو مد وصلة باشتراك شهري من أحد أصحاب المولدات الخاصة بتكلفة كبيرة.

انهيار اقتصادي

وكشف تقرير لشبكة “رؤية” أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية، تقلّصت قدرات مؤسسات الدولة اللبنانية على تأمين الكهرباء عبر الشبكة الحكومية وخصوصا مع تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد، وتوقفت مؤسسة كهرباء لبنان عن تأمين الكهرباء باستثناء ساعة أو ساعتين يوميا بشكل غير منتظم على مدار اليوم، وذلك على أقصى تقدير..

وكان يتم تعويض ذلك عبر تشغيل المولدات الكهربائية على مدار اليوم، لكن في صيف عام 2021، بدأ مصرف لبنان المركزي في تقنين الدعم المقدم للمشتقات البترولية بشكل تدريجي.

معاناة لا تتوقف 

وقال الدكتور شادي نشابة المحلل السياسي اللبناني: إن لبنان يشهد انهيارا اقتصاديا لا يتوقف منذ أكثر من ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن أكبر المتضررين من الانهيار الاقتصادي الحاد هو المواطن العادي في لبنان، أكبر مؤشرات هذا الانهيار هو فقدان الليرة لنحو 98 بالمئة من قيمتها “في هبوط حر” تشهده العملة الوطنية في البلاد.

وأضاف أن هذه الأزمة تراكمت على العديد من القطاعات الحيوية في لبنان وعلى رأسها الكهرباء والصحة وغيرها من القطاعات الهامة للمواطن اللبناني، لافتا أن هناك غيابا للإصلاحات الجدية أو المحاولات الحقيقية لإنقاذ لبنان.

وتابع: إنه بات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، وارتفعت أسعار المواد الأساسية بأكثر من 700 في المئة، وفي مستشفيات لبنان نفدت بعض أدوية التخدير وجراحة القلب وتكررت انقطاعات الكهرباء بشكل مستمر.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى