نصائح من أجل الاستعداد للأمومة
لا تجعلي نصائح الآخرين وتصوراتهم تحكم على تجربتك الشخصية وتفسد عليك محاولات الاستعداد للأمومة، ولا تغرقي نفسك بالأفكار غير الواقعية، ولكن تنفسي بعمق.
“يجب أن تأكلي الخضروات”، “إذا اصبحت أم، فلن تري النوم”، “الأمر متعب، يا ليتك لم تحملي” غالبا ما تسمعين جمل مثل هذه أو أخرى تشابهها خلال فترة حملك، مما يزيد قلقك ويجعلك تشعرين بالإحباط وأنك لا تملكين القدرة على الاستعداد للأمومة وتغرقين في التوتر والأفكار السلبية، ولكن الأمر قد يصبح أكثر بساطة إذا علمتِ كيف تستعدين.
أفضل الطرق للاستعداد النفسي للأمومة
وأنتِ في انتظار طفلك الأول، ومتحمسة وخائفة كذلك لاختبار مشاعر الأمومة لأول مرة، يمكن أن تجعلك بعض الأفكار تشعرين أنكِ غير مستعدة بشكل كافي، ولا تعرفين ما الذي قد يجعلك أما جيدة، وتحتاجين إلى التأهب النفسي للولادة واستقبال طفلك الأول.
يقدم موقع smababy نصائح قد تساعدك قبل الولادة:
1. تقليل التوقعات
تخلصي من كل الأشكال التي قد يتوقعها المجتمع عن أدوار الأم والأب، فغالبا ما يرمي المحيطون على الأم توقعات ملائكية تجعلك تشعرين بالخوف والانزعاج كلما اقترب موعد الولادة، وقد تكونين أنتِ نفسك من أوقعت عليكِ هذا العبء بسبب افتراضاتك عن الأمومة والصور التي تريها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتُشعرك أن الأمهات يعشن أفضل أيام حياتهن، في حين أن الواقع يحمل كثير من التفاصيل، فالأمومة صعبة وتصاب 1 من كل 10 سيدات باكتئاب ما قبل الولادة.
لذلك، لا داعي للمقارنة أو وضع توقعات عن شكل حياتك بعد الولادة، فطفلك لن يكون مثل أي طفل آخر، وتجربتك كأم لن تُشبه أحد، فلا يوجد نمط محدد للأمومة يجب اتباعه.
2. اليقظة الذهنية
يمكنك ممارسة اليقظة الذهنية من أجل السيطرة على المشاعر أثناء الحمل، وحتى تكونين قادرة على التعامل مع أفكارك وتطورين من مهاراتك لتكوني شريكة وزوجة أفضل، واحرصي على ممارسة التأمل واليوجا للتخفيف من التوتر والقلق، وتهدئة عقلك بالتنفس العميق، وتخففين من التصورات غير المنطقية التي تشغل بالك.
3. الرعاية الذاتية
الصحة النفسية للأم الحامل من الأمور التي يجب الانتباه لها، فخلال هذه الفترة يجب الاسترخاء والاستمتاع بوقتك، والتخلص من الأفكار السلبية، والحصول على قدر كافي من النوم، خاصة أن النوم سيصبح فعل نادر بعد الولادة، وحاولي قدر الإمكان تجربة أماكن مختلفة وقضاء الوقت مع أصدقائك، وامضي وقت مع شريكك في إجازات نهاية الأسبوع، وتحدثا عن كل ما يخص الحمل والولادة وتربية الأطفال، والمخاوف والحماس المتعلق بكل بهم.
4. الاستعداد بالعلم
من الأمور التي تخفف مشاعر القلق والتوتر، هو القراءة عن تربية الأطفال والتحدث مع زوجك عن الأمور التي تنوون فعلها، وواجبات الأمومة والأبوة، وكيف يمكن تقاسم رعاية الطفل والأعمال المنزلية، وتقديم الدعم العاطفي والنفسي لكل منكما، مع ضرورة الاطلاع على تجارب الآخرين الصادقة، ليس من أجل تقليدها، ولكن بهدف التعرف على الأمور الشائعة التي يمكن مواجهتها، والنصائح التي قد تحتاجون إليها.
5. شبكة الدعم
بسبب التغيرات النفسية أثناء الحمل قد تكون الأم عرضة للإصابة بالقلق واكتئاب ما قبل الولادة، مما يعني حاجتك للدعم من آباء سابقين او معالجين نفسيين يمكنهم توجيه النصيحة للتعامل مع المشاعر، وتقديم الإرشاد والتخفيف من التوتر، وتجنب تضخيم الأمور.
كيف أتغلب على القلق والخوف من الولادة؟
يمكنك الاستعداد للأمومة والتغلب على التوتر والخوف قبل الولادة، باتباع نصائح موقع marchofdimes، ومنها:
- الحفاظ على صحتك البدنية والنفسية، وتناول الأطعمة الصحية، مع الحصول على قسط كافي من النوم.
- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لتقليل التوتر .
- عدم القيام بأنظة منزلية او في العمل تفوق قدرتك، حتى يمكنك الحفاظ على صحتك.
- طلب المساعدة من شريكك في الأعمال المنزلية.
- يمكنك الالتحاق بدورات تدريبية تعليمية عن الولادة، وما يحدث للجسم خلالها، ووضعك الصحي أنتِ والطفل.
- استغلي أي وقت فراغ في الاسترخاء والراحة.
- مارسي الأنشطة التي تحبيها، وامضي الوقت كلما استطعتِ برفقة من تحبين.
ما هي أهم النصائح لدعم الأمهات الجدد؟
الأمهات الجدد يحتاجون إلى الدعم النفسي لمواجهة التغير الكبير الذي يحدث لحياتهن، دون أن يكون لديهن القدرة على السيطرة على الأمور، ويمكن دعم الأمهات الجدد نفسياً من خلال نصائح موقع healthpartners:
- جهزي المنزل قبل الولادة لاستقبال طفلك الجديد، واجلبي احتيجاتك، حتى تكونين مستعدة للتركيز مع طفلك.
- لا تخشي مغادرة المسشتفى بعد الولادة، وقومي بمشاركة مشاعرك مع زوجك والمحيطين بكِ ليمنحوك الدعم المطلوب.
- لا تشعري بالقلق عندما يبكي طفلك دون سبب، فهذا قد يحدث كثيرا، وحاولي خلالها ان تلتقطي أنفاسك وتستجمع قواككل لدقائق، ليكون لديك القدرة على رعايته.
- لا ويوجد مشكلة في الاعتماد على الببرونة أو اللهاية.
- لا تقلقي إذا دللتي طفلك وحملتيه لوقت طويل، ولكن أيضا يجب أن تمنحي نفسك وقتا للراحة.
- لا تسمحي للضغوط الخارجية بالضغط عليك، واختاري طريقة الرضاعة التي تناسبك، ولا يوجد ما يجعلك أما رائعة أو أم فاشلة.
- عدم مقارنة طفلك بالآخرين، فهناك طفل يأكل أكثر، وآخر ينام لوقت أطول، ركزي فقط أن تقدمي لطفلك الدعم والرعاية التي يحتاجها.
- من الأفضل أن ينام طفلك في سرير منفصل في ملاءة محكمة الإغلاق، ويعد ذلك أكثر أمانا له من خطر الاختناق في أثناء النوم المشترك.
- تابعي وضعك النفسي، لاكتشاف ما إذا كنتِ قد أصبتِ باكتئاب ما بعد الولادة.
- لا تشعري بالذنب إذا طلبتِ المساعدة، الأمومة ليست سهلة وتحتاج إلى دعم مستمر، حتى يكبر طفلك.
- ثقي في حدسك وغريزة الأمومة، وهو ما لن تخبرك له كتب التربية.
-
مراهقة تعرف أنها حامل بعد الولادة…والرحم المزدوج يفسر حالتها
-
دراسة تكشف أن الولادة المبكرة تتسبب في تأخر الكلام لدى الأطفال
كيف أجد توازنًا بين رعاية طفلي والاهتمام بنفسي؟
رعاية الأم لطفلها الوليد حديثا مهمة شاقة لا يمكن لأحد أن يتخيل صعوبتها، لدرجة تجعلها تفقد القدرة على الاهتمام بنفسها، وقد لا تجد وقتا لدخول الحمام أو الاستحمام وحتى تناول الطعام، وتبقى صحتها النفسية على شفا الانهيار، ولكن يمكنك أن تحفيي عن نفسك هذا العبء قليلا بالاستعانة بنصائح موقع sagehousetherapy التي قد تجعلك تحققين التوازن:
وقت لممارسة الرياضة
نفهم أنه من الصعب أن تمارسين أي نشاط خارج دورك كأم، خاصة خلال الشهور الأولى لطفلك، ولكن يمكنك بعد شهرين تقريبا من الولادة، بدء ممارسة أي نشاط بدني كالمشي أو اليوجا أو الذهاب لصالة الألعاب الرياضية، حاولي تخصيص وقت كل أسبوع تقريبا، وقد تستعيني بأحد أقاربك ليراقب طفلك خلال الساعة التي تقومين فيها بممارسة الرياضة، حتى تساعدين جسمك على التعافي والبقاء بصحة جيدة.
-
«اكتئاب ما بعد الولادة» يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب
-
نجمة بوليوود ديبيكا بادوكون ترزق بطفلة بعد 6 سنوات من الزواج
إعداد الوجبات
من المهم مناقشة أمر إعداد الوجبات مع زوجك، وتنبيهه لعدم قدرتك في بعض الأحوال على إعداد الطعام، ولذا عليه أن يساعد في إعداد الطعام أحيانا، وقد تعدين الوجبات مسبقا لتكون جاهزة على التسخين فقط، أو الاستعانة بالأماكن التي تبيع وجبات منزلية جاهزة.
رعاية مزدوجة
اعتمدي على شريكك، لا تجعلي الأمر على عاتقك وحدك، وإذا لم يكن لديكِ شريك اعتمدي على إخوتك، فالمهم أن يكون هناك مساعدة مشترك في رعاية الطفل الوليد، مثل: غسل الملابس، أو إعداد الطعام، أو تنظيف المنزل، حتى يكون لديك القدرة على رعاية الطفل، فأنت لستِ بحاجة لتحمل جميع المسئوليات، اجعليها مشاركة حتى تمر هذه الفترة بسلام.
اخرجي من المنزل كلما أمكن
عندما تكونين أما حديثا تنقلب حياتك رأسا على عقب، ويتغير الروتين الذي اعتدتِ عليه وتفقدي اهتماماتك، الأمر الذي قد يُشعرك بالإحباط ويسبب لك الضيق، ولذلك احرصي على الخروج من المنزل كلما كان بإمكانك أن تستعيني بشخص تثقي به ليمضي لوقت مع طفلك، ومارسي الأنشطة التي كنتِ تحبيها، فيمكنك الذهاب لمشاهدة فيلم، أو زيارة صالون التجميل.
مكان مخصص لكِ
من الأمور التي تُصعب الأمومة، هو فقدانك خصوصيتك وشعورك بأن وقتك ملكك، لذا حاولي التكيف مع التغيير، وابدئي بتخصيص مكان في المنزل كأنه صعومتك الخاصة، تقومين فيها بالقراءة أو تمضية الوقت وحدك دون الشعور بضغوط.
النوم/ الراحة عند نوم الطفل
من أكثر الأمور الصحيحة، التي قد تكوني سمعتِ بها من قبل، والتيرقد تبدو بديهية، ولكن احرصي على النوم أو الراحة والاستلقاء فور أن ينام طفلك، فقط ليكون لديك القدرة على متابعته عندما يستيقظ، وتتمكنين من أداء الأعباء التي تحمليها.
جدول للزوار
يمكنك ان تحددي الوقت المناسب لكِ لاستقبال الزور على مدار الاسبوع، حتى لا يقع عليكِ عبء قضاء الوقت مع الآخرين في حين أنك لا تملكين وقتك ولا الطاقة لفعل ذلك.
اهتمي بصحتك
لا تغفلي صحتك البدنية، اهتمي بالحصول على وجبة مغذية واحدة على الأقل في اليوم، مع تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات تحتوي على الألياف والبروتين، وتناولي كمية كافية من المياه، لأن الرضاعة الطبيعية ستشعرك بالعطش، وحتى يبقى جسمك محافظا على الترطيب.