أغلق نجم ليفربول أندي روبرتسون حسابه على موقع تويتر، وذلك بعد حملة من الإساءات على خلفية الخطأ الذي ارتكبه خلال المباراة أمام نابولي الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

وقد تسبب المدافع الاسكتلندي السبب في ركلة جزاء لأصحاب الأرض، وذلك بإعاقته لاعب نابولي خوسيه كاليخون قبل النهاية بدقائق، الأمر الذي أدى إلى خسارة ليفربول بهدفين نظيفين في مباراته الأولى بدوري الأبطال. في حين قد تكلف البلجيكي دريس ميرتنز بتسجيل ركلة الجزاء الحاسمة، قبل أن يضيف الإسباني فيرناندو يورنتي الهدف الثاني، ليتعرض بذلك الريدز للهزيمة.

وقد قام العديد من جماهير ليفربول بالهجوم على موقع تويتر بتعليقاتهم حيث حملوا روبرتسون مسؤولية الهزيمة المؤثرة التي قد تعرض مسيرة الدفاع عن اللقب الأوروبي للخطر.

وقد كتب أحد المتابعين: لماذا لا تتعلم أبدا؟ لماذا عليك أن تكون متهورا دائما؟، في حين قد غرد آخر: عد إلى هال سيتي (ناديه السابق) فأنت لاعب مريع.

بينما فقد دافع بعض المشجعين عن المدافع المتألق خلال الموسم الماضي، إذ رأى أحدهم أن آندي روبرتسون، من أفضل أظهرة اليسار في العالم، اضطر لإغلاق حسابه بسبب الاضطهاد الذي تعرض له بعد أول مباراة سيئة يخوضها منذ 18 شهرا.

ويشار إلى أن روبرتسون قد وصل إلى النجومية بسرعة، حيث أصبح واحدا من أفضل اللاعبين بمركز الظهير الأيسر في العالم، وذلك تحت إشراف مدربه الألماني يورغن كلوب.

تابعونا على