نجل أسامة بن لادن يواجه طردًا من فرنسا بسبب اتهامات بتمجيد الإرهاب


ما زال اسم بن لادن يرتبط بالإرهاب، رغم مرور 13 عاما على مقتل أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة.

فقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو ترحيل أحد أبناء أسامة بن لادن من البلاد بعد أن عاش هناك لسنوات يرسم المناظر الطبيعية في إحدى بلدات منطقة نورماندي، ومنعه من العودة إليها بعد نشر تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي اُعتبرت تمجد الإرهاب.

وقال ريتايو إنه وقع على “أمر بمنع عمر بن لادن من دخول فرنسا بعد ترحيله في وقت سابق”، دون أي يذكر تفاصيل عن موعد ترحيله أو البلد الذي أرسل إليه.

وأضاف عبر منصة إكس “السيد بن لادن، الذي كان يعيش في إقليم أورن منذ عدة سنوات بوصفه زوجا لمواطنة بريطانية، نشر تعليقات على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي في 2023 تمجد الإرهاب”.

وتابع قائلا “ينص الحظر الإداري أيضا على عدم السماح لعمر بن لادن بالعودة إلى فرنسا لأي سبب من الأسباب”.

ولم يتسن لرويترز التواصل مع بن لادن حتى الآن للحصول على تعقيب.

وذكرت صحيفة “لو بابليكاتور ليبر” الأسبوعية المحلية أن بن لادن لفت أنظار السلطات الفرنسية بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في ذكرى ميلاد والده الذي قتلته قوات أمريكية في 2011.

ولم تتمكن رويترز حتى الآن من الوصول إلى هذا المنشور.

وذكرت الصحيفة في يوليو/تموز 2023 أن الشرطة كانت تبحث عن بن لادن في بلدة دومفورت في نورماندي.

وعمر ليس الوحيد من أبناء أسامة بن لادن الذي ارتبط اسمه بالإرهاب، فقد سبقه أخوه حمزة الذي قالت القوات الأمريكية إنها قتلته في 2019، إلا أن شائعات الشهر الماضي بددت هذه النظرية مؤكدة أن حمزة ظهر مجددا في أفغانستان، لإعادة صياغة “تهديد” يحذر منه الغرب.

وحذر خبراء في مجال الدفاع من أن حمزة بن لادن يقود تنظيم (القاعدة)، وعازم على نشر الفوضى في الغرب، رغم المزاعم السابقة أن وكالة الاستخبارات المركزية قتلته عام 2019، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ويُشير تحليل الخبراء إلى أن حمزة بن لادن على قيد الحياة ويدير سراً تنظيم القاعدة، الذي خطط ونفذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول على أمريكا.

وتقول تقارير استخباراتية جديدة أيضا إن شقيقه عبدالله مرتبط أيضا بالجماعة الإرهابية، وإن القاعدة تعيد تجميع صفوفها وتستعد لهجمات مستقبلية على الغرب.

وتفيد التقارير بأن تنظيم “القاعدة” بقيادة حمزة بن لادن “كان يتعاون مع تنظيم داعش في جميع أنحاء أفغانستان، حيث تتدفق أكثر من 12 جماعة إرهابية مختلفة للتدريب”.

Exit mobile version