فن و ثقافة

نجاح مسلسلات مغربية يحفّز قنوات على دبلجتها


تمكنت الدراما المغربية من شد انتباه المشاهد العربي، عندما عرضت قنوات ومنصات عربية مسلسلات مغربية تمت دبلجتها للهجة السورية، في تجربة غير مألوفة فتحت المجال لنقل الأعمال الدرامية النوعية المُنتجة في المغرب خلال السنتين الأخيرتين.

وقامت القنوات ومنصات العرض العربية، بطلب حقوق دبلجة وعرض عدد من المسلسلات المغربية على شاشتها، خصوصا بعد نجاح التجربة الأولى في دبلجة مسلسل “بنات العساس” إلى السورية، تليها مسلسل “قضية العمر”، ثم مسلسل “المكتوب”، وأيضا مسلسل “سلمات أبو البنات”.

وساهم هذا النجاح في تحفيز القنوات العربية على اختيارها للإنتاجات الدرامية المغربية وجعلها ضمن باقة برامجها اليومية، مع الدبلجة للهجة السورية، خاصة بعد تفاعل الجمهور العربي بشكل عام مع هاته الإنتاجات التي ذاع صيتها إيجابيا.

ويذهب الناقد الفني والخبير الجمالي، عبدالله الشيخ. إلى أن “الدارجة المغربية المتداولة بشكل واسع وطنيا. ليس لها نفس القيمة التداولية بين الأوساط العربية الأخرى. الشيء الذي يلزم دبلجة الأعمال الدرامية المغربية إلى لهجات عربية أخرى. لكي تُؤمّن لنفسها موقعا داخل المشهد الدرامي”.

وقال الشيخ إن “عددا من الأعمال المُدبلجة استطاعت أن تُحقق التفاعل المنشود .والتجاوب المأمول، وحققت رهان إشعاعها عربياً. وأضحت موضوعا لمجموعة من المواكبات الإعلامية والدراسات النقدية والجمالية”.

واعتبر الشيخ أن “الدبلجة لعبت دورا طلائعيا على مستوى ترويج الأعمال والمسلسلات الدرامية. لأنها تخاطب متلقين من ضفاف دولية أخرى. باعتبارها جسرا يتعرف الآخر من خلالها على مستجدات الأفلام والمسلسلات من حيث قضاياها وزوايا معالجتها للمواضيع”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى