نائب إسرائيلي يدعو العالم لفتح أبوابه أمام هجرة فلسطينيي غزة
دعا النائب اليميني إسرائيلي تسفي سوكوت دول العالم. لفتح أبوابها أمام “هجرة الفلسطينيين من غزة” بهدف إفراغه. في وقت تتفاوض فيه إسرائيل مع عدد من الدول الأفريقية لاستضافة .المهاجرين من القطاع الفلسطيني مقابل حزمة من المساعدات المالية والعسكرية.
وقال سوكوت من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف. عبر منصة إكس “نداء إلى دول العالم افتحوا الأبواب لاستقبال المهتمين من سكان غزة” في إشارة إلى الفلسطينيين. مضيفا “لن يحدث شيء جيد في غزة في السنوات القادمة”، دون تفاصيل أو توضيحات.
وأرفق سوكوت تدوينته بصورة كتب عليها “لا يوجد مكان للعودة. فر 1.7 مليون من سكان غزة من القصف ودمرت الحرب معظم المنازل التي تركوها وراءهم”.
وبذلك ينضم هذا النائب إلى قافلة الوزراء الإسرائيليين الداعين لتسهيل هجرة سكان .قطاع غزة بهدف إفراغه. رافعين ما أسموها “الهجرة الطوعية” لسكان القطاع .وهو ما تعارضه غالبية الدول وترفضه.
وفي الأسابيع الأخيرة كثف نواب ووزراء إسرائيليون دعواتهم لتسهيل ما أسموها “الهجرة الطوعية” .وفي أكثر من مناسبة أعلن وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان إيتمار بن غفير .وبتسلئيل سموتريتش دعمهما للتهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة.
ويقود سموتريتش حزب “الصهيونية الدينية” بينما يقود بن غفير حزب “القوة اليهودية”. وهما حزبان يمينيان متطرفان.
وكانت فصائل وقوى فلسطينية قالت في الأسابيع الماضية إن إسرائيل .تدفع لتهجير الفلسطينيين من غزة من خلال تدمير المنازل .والبنى التحتية وعمليات القتل الواسعة.
واعتبرت وزارة الخارجية الفسطينية في وقت سابق أن “اعترافات .رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عمله لتحقيق الهجرة الطوعية .لسكان قطاع غزة إلى الخارج يستدعي موقفا دوليا. لوقف هذه الجريمة والحرب”.
وأشارت تقارير عبرية خلال الآونة الأخيرة إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع تشاد. ورواندا والكونغو لتوطين الفلسطينيين الذين يهاجرون من غزة. مقابل حزمة من المساعدات العسكرية والمالية.
ويتضمن العرض الإسرائيلي تقديم منحة مالية سخية لأي فلسطيني يرغب في الهجرة من غزة. إلى جانب حزمة من المساعدات المالية .والعسكرية للبلد المستقبل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم الثلاثاء 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا معظمهم أطفال ونساء. وفق السلطات الفلسطينية وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.