ميليشيات الحوثي والإخوان يُفشلون مفاوضات مسقط


اختتمت أمس المفاوضات اليمنية في مسقط بشأن الأسرى لدى السلطات الشرعية وميليشيات الحوثي الإرهابية دون تحقيق أيّ نتائج ملموسة.

واتهم ناشطون عصابة الحوثي والوفد الحكومي الذي ضم ممثلين عن حزب (الإصلاح) “ذراع الإخوان المسلمين في اليمن” بعدم الجدية في إنهاء معاناة عائلات الأسرى والمعتقلين‎. وفق ما نقل موقع (المنتصف نت).

وقالوا إنّ الطرفين لا يقيمان وزناً لمعاناة هؤلاء الأسرى والمعتقلين وأسرهم. لافتين إلى أنّ هناك معتقلين اختطفتهم عصابة الحوثي “وكلاء إيران” بشكل قسري. وما تزال أسرهم لا تعرف عنهم شيئاً منذ أكثر من (9) أعوام‎.‎

وأكدوا أنّ مفاوضات مسقط أظهرت بشكل فاضح تعنت عصابة الحوثي وحزب الإصلاح. وإصرارهم على إطالة أمد المعاناة الإنسانية لليمنيين إلى ما لا نهاية، على حدّ تعبيرهم‎.‎

وأكدوا أنّ حزب (الإصلاح) أصر على حصر المفاوضات على محمد قحطان، وتجاهل الأسرى والمعتقلين الآخرين، ومن أجل ذلك شن هجوماً ‏عنيفاً على اللجنة الحكومية. وتسبب في إرباك عملها، ولم تُبدِ عصابة الحوثي أيّ نوايا حسنة في ملف الأسرى والمعتقلين. واستغلت ‏المفاوضات لتحقيق مزيد من المكاسب السياسية على حساب القضايا الإنسانية، وهو الأمر الذي أدى إلى فشل المفاوضات‎.‎

‎وقد شهدت الساحة السياسية اليمنية تصاعداً في الاتهامات المتبادلة بين عصابة الحوثي  “وكلاء إيران” وحزب (الإصلاح) ‏بشأن المسؤولية عن فشل مفاوضات مسقط الأخيرة‎.‎

واتهمت عصابة الحوثي حزب (الإصلاح) بالعمل على إفشال المفاوضات من خلال تقديم مطالب تعجيزية وعدم الجدية في التفاوض‎.‎

من جانبه، ردّ حزب (الإصلاح) باتهام الحوثيين بتعمد عرقلة المفاوضات. بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب القضايا الإنسانية‎.‎

وكانت وسائل إعلام قد أفادت أنّ الأطراف المتفاوضة اتفقت على استكمال التفاهمات بشأن كشوفات الأسرى والمختطفين، من خلال مكتب المبعوث الأممي. لكي يتم جمع عدد مناسب تتفق عليه الأطراف، ومن ثم سيجتمع الطرفان خلال شهرين لمناقشة ما تبقى من الأسماء والآلية التنفيذية، بحسب المصادر.

Exit mobile version