ميليشيات الحوثي الإرهابية تحرم آلاف اليمنيين من خدمات منظمة أطباء بلا حدود
حسب منظمة أطباء بلا حدود إيقاف بعض أنشطتها الإنسانية في محافظة مأرب.
وهذا على خلفية اختطاف موظفين اثنين تابعين لها من محافظة حضرموت قبل أكثر من أسبوع، وتوجّه أصابع الاتهام للقاعدة ولمليشيات الحوثي الإرهابيتين.
وفي بيان صدر عنها أول من أمس قالت المنظمة إنّها ستوقف “بعض أنشطتها الإنسانية في مشروع مأرب، عقب اختفاء زميلين وهما في طريقهما إلى المشروع“، وفق “المصدر أونلاين“.
واعتبر البيان “ما حدث عملاً عنيفاً غير مقبول”. معبّراً عن قلق المنظمة“إزاء تعرض فرقنا العاملة في المنطقة للخطر في الوقت الراهن“.
وأوضح البيان إنّ المنظمة ستوقف “نشاطها في (5) عيادات متنقلة من أصل (8)، وستسحب دعمها لمستشفى مأرب العام بالكامل“.
وقال: إنّ المنظمة “تعي أنّ مثل هذا القرار سيؤثر تأثيراً مباشراً على فريق أطباء بلا حدود في اليمن وكذلك على المرضى. كما أنّها مدركة تماماً لاحتياجات أهالي مأرب الطبية والإنسانية الكبيرة، بيد أنّ أولويتها اليوم تتمثل في عودة زميلينا عودة آمنة وسريعة“.
وقد اختطف السبت قبل الماضي مسلحون مجهولون موظفين يعملان في المنظمة، أحدهما مكسيكي والآخر ألماني، أثناء مرورهما في منطقة الخشعة بوادي حضرموت واقتادوهما إلى مكان مجهول.
وجاءت عملية الاختطاف عقب أسابيع من وقف أنشطتها في محاقظة حجة، بسبب خلافات مع ميليشيات الحوثي الإرهابية، وعقب عملية اختطاف مماثلة طالت (5) موظفين أممين بينهم أجنبي في محافظة أبين، أثناء توجههم إلى عدن.
يُذكر أنّ وكيل وزارة الداخلية اليمني محمد سالم بن عبود التقى الأسبوع الماضي مع مسؤولي التحالف والمندوب الأمريكي الخاص بمكافحة الإرهاب وطاقمه بوادي وصحراء حضرموت.