قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن الاتصالات الخارجية والداخلية أظهرت حرصًا على لبنان واستقراره، وإبعاده قدر المستطاع عن النيران المشتعلة من حوله، مؤكدًا استمرار الاتصالات لإعادة الاستقرار إلى الجنوب.
وشدد “ميقاتي” بعد ترؤسه الإجتماع السابع لهيئة إدارة والأزمات الوطنية على “الوحدة اللبنانية كأساس لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، وعلى تكثيف الاجتماعات الحكومية لاتخاذ خطوات وقائية لمواجهة أي طارئ قد يحصل”، منوهًا إلى أن “الهدف ليس إثارة الرعب بين الناس وإخافتهم، بل اتخاذ كل ما هو مطلوب من تدابير وإجراءات من باب الحيطة”.
وتركز اجتماع الهيئة على خطة الاستجابة الوطنية، والأزمات المحتمل حصولها في حال تطور الأحداث في الجنوب، كما تم عرض الخطط التي وضعتها الوزارات في هذا السياق. لجهة أمور: الإيواء، والطوارئ الصحية، والطرق، والجسور، والمرافق البحرية والجوية. والاتصالات، والأمن الغذائي.
وتعقد الهيئة اجتماعها المقبل بحضور المنظمات الدولية. والهيئات الإنسانية، بهدف تنسيق الجهود، وتعزيز الجهوزية، والعمل لوضع آليات التنسيق.
