سياسة

من يكون نائب ترامب حال انتخابه؟


الأنظار تتجه نحو دونالد ترامب الذي يأمل في العودة إلى البيت الأبيض، وهو يفكر في مرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس.

ومن خلال اختيار مرشحه لمنصب نائب الرئيس، يحظى الجمهوري بفرصة توسيع قاعدته الانتخابية خلال مواجهته الجديدة مع الديمقراطي جو بايدن.

وفيما يلي أبرز الأسماء المتداولة:

توم سكوت 

ليس سرا أن مسيرة تيم سكوت، السيناتور الأسود من ولاية كارولينا الجنوبية تنال إعجاب دونالد ترامب.

ويشيد الرئيس الجمهوري السابق باستمرار بولاء الرجل الخمسيني، المنافس السابق على بطاقة الترشح للبيت الأبيض.

وقال له مجددا خلال اجتماع عقد مؤخرا “أنت في نظري مرشح أفضل بكثير مما كنت عليه في نظر نفسك”.

وإذا جعل تيم سكوت عضده الأيمن فيمكن لدونالد ترامب أن يأمل في الحصول على المزيد من أصوات الناخبين السود الذين فضلوا جو بايدن إلى حد كبير في انتخابات عام 2020.

لكن منتقدي السيناتور يرون أن حضوره باهت، خاصة خلال النقاشات مع خصومه.

إليز ستيفانيك 

بعد وصولها إلى الكونغرس بمواقف معتدلة، شهدت إليز ستيفانيك (39 عاما) صعودا سريعا بين الجمهوريين بتأثير من دونالد ترامب.

وقد تبنّت النائبة عن نيويورك دون تردد كل حملة من حملات الملياردير، ونالت في المقابل دعمه.

ومن خلال اختيارها لمنصب نائب الرئيس يمكن لدونالد ترامب أن يفوز بأصوات قسم من الناخبات اللواتي يتراجع تأييده بينهن وفقا لاستطلاعات الرأي.

لكن اختيار عضو الكونغرس الموالية للمرشح الجمهوري قد ينفر الناخبين الأكثر اعتدالا.

جيه دي فانس 

لم يكن السيناتور من المعجبين بدونالد ترامب، وهو الأمر الذي لا ينفك الرئيس الجمهوري السابق يذكره به.

لكن لا يجب التسرع واستبعاد جيه دي فانس (39 عاما) تماما.

وهذا الجندي السابق، المعروف بنشره كتابا من الأكثر مبيعا عن أمريكا البيضاء، لم يدخل السياسة إلا مؤخرا، والسيرة الذاتية لهذا السيناتور عن ولاية أوهايو تحظى بقبول واسع في الدوائر الجمهورية، خاصة بفضل قدرته على جمع مبالغ كبيرة لحزبه.

وهذه الميزة شديدة الأهمية في بلد يتطلب فيه تحقيق الانتصارات السياسية مليارات الدولارات.

ماركو روبيو 

لم تكن العلاقة جيدة دائما بين دونالد ترامب وماركو روبيو، فقد واجه سيناتور فلوريدا قطب العقارات في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2016، وهو سباق سخر خلاله علنا من حجم يدي دونالد ترامب ولون بشرته.

لكن يبدو أن الرجلين قد دفنا الأحقاد منذ ذلك الحين.

ويدرك دونالد ترامب أنه سيكون قادرا على الاستفادة من شخصية عضو الكونغرس البالغ 52 عاما والمنخرط بشكل كبير في القضايا الجيوسياسية، والذي يمكن أن يجذب الناخبين من أصل لاتيني.

ومع ذلك، فإن جزءا من اليمين المتشدد لم يغفر له أبدا مشروعه لإصلاح نظام الهجرة الذي قدمه قبل أكثر من عشر سنوات.

نيكي هيلي 

سيكون اختيار نيكي هيلي، آخر منافسي دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، مفاجئا، لكنه ليس مستحيلا.

ومن المؤكد أن هذه المرأة البالغة 52 عاما لم تعلن بعد عن دعمها العلني لدونالد ترامب، ولعدة أشهر أطلق الجمهوري على سفيرته السابقة في الأمم المتحدة لقب “عقل العصفور”.

لكن حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة تحظى بشعبية لدى الناخبين الجمهوريين المعتدلين والمستقلين، وهي أصوات قد يخسرها دونالد ترامب لصالح جو بايدن.

مرشحون آخرون

كما يتم تداول أسماء حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم، والسيناتور ريك سكوت، لكن فرصهما تبدو محدودة في الوقت الحالي، تماما مثل رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والنائب بايرون دونالدز، والمذيعة السابقة كاري ليك.

أما حاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم التي ينظر إليها منذ فترة طويلة كمنافسة ذات مصداقية، فقد عانت انخفاضا حادا في شعبيتها منذ أن صرّحت بأنها أطلقت النار على كلبتها وأردتها لأنه “لم يكن من الممكن ترويضها”.

وتواصلت وكالة فرانس برس مع أوساط دونالد ترامب التي أحجمت عن تقديم تفاصيل عن المعايير التي يفضلها المرشح السبعيني.

وقال أحد مستشاريه “أي شخص يدعي أنه يعرف من أو متى سيختار الرئيس ترامب نائبه فهو يكذب.. ما لم يكن اسم هذا الشخص هو دونالد ترامب“.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى