صراع مستمر يهدف لنشر الفوضى والتطرف ونشر الأكاذيب من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية في العديد من الدول العربية. فقد تسعى الجماعة الإرهابية للسيطرة على مفاصل الدول وتعبث بها بطرق إرهابية ممنهجة.
وآخر طرق نشر الفوضى والتطرف من قِبل الجماعة الإرهابية ما تقوم به عبر منصات التواصل الاجتماعي والصحف والقنوات الإعلامية التابعة لها، بتصفية الحسابات الشخصية للمعارضين في الجزائر.
وهو ما أدى إلى رد رواد التواصل الاجتماعي والنشطاء على الجماعة بما وصلت له في السنوات الماضية، وذلك بعدما تعاطى عبد الرزاق مقري أحد كبار رموز حركة مجتمع السلم أكبر واجهة محلية للإخوان، بسوداوية مع الراهن السياسي في الجزائر.
فمن هو الإرهابي عبد الرزاق مقري؟
الإخواني الجزائري عبد الرزاق مقري، والمولود في 23 أكتوبر 1960 بمحافظة المسيلة الواقعة جنوبي العاصمة، يعرف نفسه بأنه مفكر، ويعد مقري وخوانجيته طبخة مسمومة لابتلاع انتخابات الرئاسة بالجزائر.
فشل مقري في دراسته للطب وذلك بعد أدرس 7 سنوات كطبيب عام، لم يتمكن بعدها من إكمال مرحلة التخصص، فاختار طريق السياسة لعله يخفي بها عقدة شفاء المرضى.
وكان مقري معارضاً شرساً للنظام الجزائري، وساهم في سحب الدعم لنظام بوتفليقة حين تولى قيادة الحركة الإخوانية سنة 2012، بعدما قرر الخروج من التحالف الرئاسي الداعم له. لكن ما قدمه مقري لنظام بوتفليقة “سرا” كان أكبر مما قدمه سلفه الإخواني أبو جرة سلطاني وهو شريك في ذلك النظام.
كما أن لمقري علاقة وطيدة وخفية بين الإخواني عبد الرزاق مقري والنظام السابق.
مقري كلف بمهمة تحسين صورة نظام بوتفليقة لدى التنظيم العالمي للإخوان في العديد من الدول التي ترعاها، كما حصل الإخواني الجزائري عبد الرزاق مقري على ثقة الجميع، نظاماً جزائرياً وأنظمة إخوانية، جعل منه ممثلاً لها في الجزائر، خصوصاً بعد السقوط الحر لتنظيم الإخوان في مصر عام 2012.
