بعد إعلان بيونج يانج وقف تجاربها النووية، دعت منظمة حظر التجارب النووية، كوريا الشمالية إلى المصادقة على المعاهدة الدولية لحظر التجارب النووية.
ولإضفاء الصبغة الرسمية على تعليقها المعلن عنه مؤخراً، قال رئيس المنظمة أنه ينبغي على كوريا الشمالية التفكير في الانضمام للمعاهدة العالمية لحظر التجارب النووية.
ومن جانبه، دعا السكرتير التنفيذي للمنظمة لاسينا زيربو، الدول الرئيسية الأخرى للانضمام للمعاهدة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
وقال في بيان: معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية الملزمة قانونياً هي السبيل الوحيد لترسيخ تعليق التجارب النووية، وهي خطوة ضرورية للأمام تجاه الهدف النهائي وهو إقامة عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أمس السبت، استعدادها إجراء حوار مع المجتمع الدولي لإحلال السلام وتحقيق النمو الاقتصادي، في الوقت الذي نقلت فيه وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إن بلاده لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إنه سيتم هدم موقع للتجارب النووية في شمال البلاد سعياً لتحقيق النمو الاقتصادي وإحلال السلام على شبه الجزيرة الكورية، ذلك قبيل قمتين مرتقبتين، واحدة بين بيونج يانج وسول، وأخرى ستجمع بين كيم وترامب.
ومن جهته، رحب الرئيس ترامب بإعلان كوريا الشمالية وقف تجاربها النووية ووصفه بـالخبر السار للعالم. وقال في تغريدة على تويتر: إن كوريا الشمالية وافقت على تعليق كل التجارب النووية وإغلاق موقع تجارب رئيسي. هذا نبأ جيد جداً لكوريا الشمالية وللعالم وتقدم كبير!. أتطلع لقمتنا.