ممارسة بعض الأنشطة اليومية تتسبب بإضعاف مناعة الجسم.. تعرف عليها
عادة ما يمارس المرء بعض الأشياء أو الأنشطة اليومية التي قد تلحق الضرر بالجسم، وحسب دراسات، فإن هذه الأنشطة اليومية قد تتسبب بإضعاف مناعة الجسم على مدار فترة من الزمن، وقد تؤثر أيضا على روتين الأكل والنوم، لذلك تجب معرفتها من أجل تجنبها.
ونعرض فيما يلي بعض الأشياء التي تضر بالجسم.
1.النوم: يرتبط النوم أكثر من اللازم أو القليل جدا بصحة القلب، فالإفراط في النوم يرتبط بصحة القلب السيئة لدى النساء المسنات، وذلك حسب دراسة قامت بإجرائها جمعية القلب الأميركية. في حين، يزيد الحرمان من النوم من خطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة بنسبة 48 في المئة.
- تناول الطعام في وقت متأخر من الليل: يزيد تناول وجبة العشاء في وقت متأخر من الليل من احتمال زيادة الوزن، وذلك حسب دراسة تم نشرها عام 2011 في مجلة السمنة. وقد كشفت نتائج الدراسة بأن تناول السعرات الحرارية بعد الساعة 8 مساء قد يزيد من خطر السمنة، لذلك، ينصح بتناول العشاء في الوقت المحدد.
- 3.الجلوس طوال اليوم: تتطلب بعضالوظائف في المكتب، الجلوس طوال اليوم لساعات عديدة، وهذا الأمر الذي يضر بالصحة وفق ما ذكرت دراسات علمية. حيث أظهرت إحدى الدراسات بأن الجلوس لفترات طويلة يرتبط بزيادة أمراض القلب والسكري عند المرء، في حين وجدت دراسة أخرى بأن الجلوس لساعات طويلة يزيد من خطر الاضطرابات العضلية الهيكلية، وخاصة آلام أسفل الظهر.
- الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي: المرء الذي يستخدم دائما وسائل التواصل الاجتماعي، يعرض جسمه للخطر، وفق أحد الدراسات العلمية. حيث أشارت تلك الدراسة إلى أن النشر والمشاركة والإعجاب على تلك الوسائل يرتبط بزيادة احتمال الشعور بالعزلة الاجتماعية، وذلك لأنوسائل التواصل الاجتماعييمكن أن تعطي للناس انطباعا بأن الآخرين أكثر سعادة منهم.
- 5.البقاء مستيقظا في وقت متأخر من الليل “بومة الليل”: المرء الذي يظل مستيقظا لوقت متأخر من اليوم، يعرض جسمه لخطر صحي كبير.
وهذا الأمر يعرقل إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، حيث يؤثر بدوره على دورة النوم والاستيقاظ وعادات الأكل ودرجة حرارة الجسم وغيرها من الوظائف الجسدية المهمة.
ويعد هذا الأمر من بين الأسباب التي تجعل العاملين في النوبات الليلية غالبا ما يجدون صعوبة في النوم عندما يذهبون إلى النوم، ويواجهون صعوبة في البقاء مستيقظين في العمل بسبب إيقاعهم اليومي الطبيعي ودورة النوم والاستيقاظ.
- تناول الطعام في المكتب: حسب دراسة تم نشرها في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية فإن تناولوجبة الإفطار أو الغداء في المكتب تلحق الضرر بالجسم. وقد وجد الباحثون بأن العمل أثناء تناول الطعام يسبب شكلا من أشكال الإلهاء، مما يؤدي إلى زيادة تناول الطعام وكذلك زيادة استهلاك الطعام في وقت لاحق.
- 7.النوم والعدسات اللاصقة: هذه العادة هي خطيرة جدا ويجب التوقف عنها في الحال، فحسب ما ذكرته مؤسسة النوم الوطنية أن النوم دون إزالةالعدسات اللاصقة يؤدي إلى الإضرار بالعين والتسبب بما يعرف العين الحمراء الحادة وقرحة العين والتهابات العين الخطيرة الأخرى.
- الغضب: أظهرت دراسات وأبحاث علمية عديدة قد أجرتها جامعة سيدني في أستراليا بأن تفجر الغضب المتكرر في الكثير من الأحيان، قد يؤدي إلى خطر الإصابة بنوبة قلبية. وقد ذكر الباحثون بأن خطر الاصابة بنوبة قلبية يزيد بحوالي 8.5 مرة بعد ساعتين من تفجر الغضب الشديد.
- عدم غسل الملاءات وأغطية الوسائد: هذا الأمر قد تحول إلى عادة، حيث أن هذا قد يتسبب غالبا بضرر بصحة المرء، نظرا لأن خلايا الجلد الميتة والعرق والدهون والأوساخ في الجسم قد تتسرب إلى الشراشف والملاءات.
هذا الأمر يؤدي إلى زيادة احتمال تجمع البكتيريا والفطريات والغبار والأوساخ، لذلك، من الضروري جدا أن يغسل المرء الملاءات والشراشف وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، أو مرة واحدة كل أسبوعين.
- الجلوس في السيارة أثناء الازدحام المروري: كشفت دراسة تم نشرها في مجلة البيئة المحيطة بأن الجلوس داخل السيارة خلال ساعاتالازدحام المرورييسبب ضغوط التأكسد بسبب التعرض للملوثات. ومما لا شك فيه بأن المستويات الأعلى لبعض أشكال الجسيمات الضارة داخل مقصورات السيارة تعتبر سامة للجسم.
- الإقامة في منطقة صاخبة: وفق دراسة قد نشرت في المجلة الأوروبية للقلب، فإن التعرض للضوضاء البيئية له تأثير سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
والتعرض المستمر للضوضاء يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم والتواصل وغيرها من الأنشطة والتي يمكن أن تزيد الضغط بمرور الوقت، وعندما يزداد التوتر، يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
12.بيئة العمل السامة: حسب دراسة تم نشرها في مجلة الإدارة، فقد وجد الباحثون بأن الصحة والرفاهية في مكان العمل مهم لتحسين الصحة العقلية، وبالتالي فإن بيئة العمل السامة تزيد من خطر الإجهاد والاكتئاب والمشاكل الصحية الأخرى.
13.وضع المحفظة أو حقيبة اليد على طاولة المطبخ: هذه العادة تسمح للجراثيم بالانتشار والانتقال إلى عناصر غذائية أخرى في المطبخ، إذ أن إحدى الدراسات قد وجدت حقائب اليد تحتوي على ضعف البكتيريا الموجودة على مقعد المرحاض.