سياسة

ملك الأردن يحقق طفرة هامة في قطاع الصحة خلال السنوات الماضية


شهدت المملكة الأردنية الهاشمية تطورات كبيرة على مدار السنوات الأخيرة، وأصبحت ضمن أكثر الدول العربية المتقدمة. وحققت، بفضل جلالة الملك عبدالله الثاني، طفرة في قطاع الصحة وهو ما ظهر جليا في الخدمات التي تقدم للمواطنين في البلاد.

ومن التطورات التي شهدها المجال الصحي في المملكة نجد؛ برنامج التأمين الصحي الذي نص على: شمول جميع الأسر التي يقل راتبها عن 300 دينار في برنامج التأمين الصحي. شمول جميع مرضى السرطان في التأمين الصحي الأردني، بموجب قرار رقم 116 الذي أصدره مجلس الوزراء.

ويشار إلى أن نسبة المواطنين المؤمنين في الأردن زادت من (18%) في عام 2000م إلى (66.9) عام 2018م. حيث تم تأمين المواطنين الأردنيين الذين تبلغ أعمارهم 60 فما فوق، وتأمين العائلات التي لا يزيد دخلها الشهري عن 300 دينار. وشمول (300,000) مواطن من المشمولين في شبكة الأمان الاجتماعي والتي تقل حصة دخل الفرد في الأسرة عن (1000) دينار سنوياً.

كذلك، تم إدخال الأطفال أقل من 6 سنوات والحوامل بالتأمين الصحي، واعتبار جميع مرضى السرطان (غير المؤمنين) مشمولين بذات التأمين. إلى جانب بعض الأمراض المزمنة ذات العلاجات المكلفة: كهرمون النمو، التصلب اللويحي، وبعض الأجهزة الطبية كجهاز التنفس…

ومؤخرا، تم تأمين (138072) مواطنا ممن شملهم برنامج الدعم التكميلي. ومن المتوقع أن تكون ارتفعت نسبة المؤمنين من الأردنيين إلى أكثر من 73%، بالرغم من تضاعف عدد السكان وموجات اللجوء إلى الأردن.

إضافة إلى التأمين الصحي، هناك كذلك الحوسبة الصحية، التي تعني استخدام التكنولوجيا وأجهزة الحاسوب في قطاع الصحة لتسهيل العمليات والأمور التابعة لها. حيث زادت نسبة استخدام الحاسوب في القطاع الصحي في عهد جلالته من خلال: حوسبة 189 مركزاً صحياً و36 مستشفى. من خلال برنامج حكيم للحوسبة. وتم إنشاء الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة الذي يشمل العديد من الخدمات. إطلاق الخط الساخن التابع للوزارة، إنشاء نظام التبليغ الإلكتروني للأمراض السارية.

وأطلق الخط الساخن الخاص بوزارة الصحة من خلال مركز الاتصال الوطني، واستكمال تطبيق نظام التبليغ الإلكتروني التفاعلي للأمراض السارية وغير السارية والأمراض الصدرية والأمراض النفسية، إضافة لحوسبة عدد من السجلات الوطنية مثل (سجل الكلى، السجل الوطني لوفيات الأمهات، سجل السرطان).

وفي ظل جائحة كورونا، تم تنفيذ العديد من التطبيقات الذكية لمتابعة المخالطين للإصابات والحجر المنزلي وغرف المرضى والعناية الحثيثة.

أما بخصوص تطوير البنية التحتية الإنشائية وتطوير الخدمات الصحية، فقد شمل ما يأتي:

  • توسعة وإنشاء 20 مركزاً صحياً.
  • إنشاء عدة مستشفيات مثل مستشفى الأميرة بسمة الجديد، مستشفى السلط الجديد.
  • افتتاح مركز لمرض السكري والغدد الصماء في مستشفى الأمير حمزة.
  • توسيع مجموعة من المستشفيات مثل مستشفى الأميرة رحمة، مستشفى النديم الحكومي ومستشفى جرش.

وتعتبر الأردن من أوائل الدول العربية في مجال السياحة العلاجية، حيث تطور مفهوم السياحة العلاجية في عهد الملك عبدالله الثاني. وذلك من خلال تطوير وتوفير الكوادر الطبية المتميزة خصوصاً في مجالات جراحة القلب. وانخفاض تكلفة علاج نسبياً في الأردن، حصول أغلب مستشفيات المملكة على الاعتمادات الدولية والمحلية، إنشاء المنتجعات العلاجية، وخاصة في منطقة البحر الميت، حمامات ماعين، الحمة الأردنية، حمامات عفرا.

وارتفع معدل طبيب/ 10000 مواطن من (19,8) إلى (29)، وارتفع معدل صيدلي /10000 مواطن من (7,8) إلى (11,9)، وذلك بين العامين 1999 والعام 2020.

وارتفعت أعداد الملتحقين من الأطباء بالإقامات والبعثات والزمالات لزيادة أعداد الاختصاصيين منهم، واستُحدثت مراكز تدريبية وبرامج تدريبية متطورة تُعنى بالموارد البشرية ومنها مركز للتدريب في مجال إنعاش القلب والرئتين الأساسي في عمان والذي تم اعتماده (BLS) من جمعية القلب الأميركية، وكذلك مركز إنعاش القلب والرئتين المتقدم (ACLS) ومركز الإصابات لقسم الإسعاف والطوارئ (ATLS).

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى