مقتل أكثر من 100 إرهابي، منهم عشرة قادة، في الأسابيع القليلة الماضية مع تكثيف الهجمات في منطقة بحيرة تشاد.
أتى هذا في بيان للقوات العسكرية المشتركة من نيجيريا والنيجر والكاميرون والتي تخوض حربا ضد الجماعات الإرهابية في أفريقيا.
ويخوض مقاتلو جماعة بوكو حرام، وتنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا، معارك مع الجيش النيجيري منذ ما يزيد على 10 سنوات في صراع امتد إلى دول مجاورة.
وصرح الكولونيل محمد دولي المتحدث باسم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات إن القوات اقتحمت الجيوب التي يسيطر عليها الإرهابيون
في منطقة بحيرة تشاد واستولت على عدد من قطع السلاح.
وتابع دولي قائلا: “خلال الفترة التي جرت فيها هذه العملية، تم تحييد ما يزيد كثيرا على مئة إرهابي، منهم أكثر من عشرة من كبار القادة بعد ضربات جوية مميتة نفذتها قوات المهام الجوية المشتركة في جزر بحيرة تشاد بناء على معلومات”.
ولم يذكر دولي المدى الزمني للعملية أو عدد الجنود الذين قُتلوا، لكنه قال إن 18 جنديا أصيبوا جراء انفجار عبوات ناسفة بدائية زرعها الإرهابيون مع انسحابهم.
والأسبوع الماضي، أعلنت الشرطة النيجيرية، مقتل 16 قروياً على الأقلّ في هجوم شنّه مسلّحون في شمال غرب البلاد.
ويأتي هذا الهجوم في أحدث حلقة من مسلسل العنف الذي تنسبه السلطات النيجيرية إلى عصابات إجرامية يطلق على أفرادها اسم “قطّاع طرق”، صنفتها من قبل منظمة إرهابية.
ومنذ سنوات تشهد مناطق في وسط نيجيريا وشمالها الغربي اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين على خلفية نزاعات على الأراضي وموارد المياه، كما يرتكب “قطاع الطرق” عمليات قتل ونهب وخطف.
وفي مواجهة ازدياد هذه الهجمات، صنّفت الحكومة مؤخراً هذه الجماعات الإجرامية تنظيمات “إرهابية”.
