مصر تثير الجدل بدعمها للبرهان المدعوم من إيران؟ هل هو خطأ استراتيجي؟
دعم مصر للبرهان وجيشه هو دعم مباشر لجناح الاخوان السوداني وتجعله يصل الى حددوها ويخترقها ويربط مع اخوان مصر.
في قرار استراتيجي مثير للجدل، أعلنت مصر دعمها للجنرال عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان. ومع ذلك، فإن هذا الدعم أثار تساؤلات بشأن الآثار المحتملة على الديناميات السياسية في السودان .والمنطقة بأسرها خاصة أن دعم السيسي للبرهان هو دعم مباشر للكيزان.
اتهامات بالتورط مع إيران
تثير العلاقة بين البرهان ومصر استغراب الكثيرين، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية والدولية. يعتقد البعض أن دعم مصر للبرهان. يمكن أن يكون جزءاً من استراتيجية أوسع لمكافحة توسع نفوذ إيران في المنطقة. فإيران تسعى إلى تعزيز تواجدها في السودان من خلال دعم التيارات الموالية لها، ويُعتقد أن البرهان. قد يكون وسيطاً محتملاً لتلك الجهود.
تساؤلات حول الدعم المصري
تثير سياسة مصر الداعمة للبرهان، تساؤلات حول التبعات الإقليمية والداخلية. يشكك البعض في مدى توافق هذا الدعم مع مصالح مصر الوطنية. خاصةً في ظل توترات علاقات إيران مع دول الخليج والتحالفات الإقليمية الأخرى. ينظر البعض أيضاً إلى العلاقة المزمنة بين البرهان وجماعة الإخوان المسلمين في السودان، مما يثير مخاوف بشأن الآثار المحتملة على الاستقرار السياسي في المنطقة.
دعوات لتغيير السياسة
في ظل هذه التطورات، تطالب بعض الأطراف المصرية بتغيير السياسة المصرية تجاه السودان ووقف الدعم للبرهان. يؤكدون على أهمية تعزيز العلاقات مع السودان بشكل يضمن الاستقرار الإقليمي ويحافظ على مصالح مصر الوطنية.
باختصار، يثير دعم مصر للبرهان، تساؤلات حول الأهداف الاستراتيجية والتبعات الإقليمية. مما يجعله موضوعاً للمناقشة والتأمل في الأيام القادمة.
