سياسة

مصائد للضباب.. أحدث تقنية لإنقاذ البشر من العطش


مع نقص المياه الذي يعاني منه ثلثا سكان العالم حاليا مرة واحدة على الأقل في السنة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي يشهد العالم عاما بعد آخر، يحاول الباحثون إيجاد بدائل للمياه.
وطور علماء في تشيلي مصائد للضباب يمكن من خلالها تكثيفه للحصول على المياه، خصوصا مع ازدياد الجفاف في هذا البلد بسبب التغيرات المناخية، التي يعيشها كوكب الأرض هذه الأيام.
وتقوم الفكرة على نصب شباك ضخمة ضيقة المسامات فوق الجبال والمرتفعات، بحيث تسمح بأكبر تكثيف ممكن للمياه، والتي بدورها تتجمع في أنابيب أسفل الشباك قبل أن يتم جمعها في خزانات.
لكن هذه الفكرة بدت في نظر خبراء أميركيين بسيطة، إذ عكفوا على تطويرها لتحسين كفاءة هذه الشبكات، من خلال استخدام شباك ذات خيوط أفقية فقط، الأمر الذي يزيد من إنتاج المياه ويقلل الفاقد من الضباب.
وفيما بعد، تمكن علماء في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا من تطوير هذه الشباك وتوصيلها بدوائر إلكترونية جعلتها تعمل بكفاءة عالية جدا وتنتج مياها من الضباب بسرعة أكبر.
وفي المغرب، مكنت تقنية اصطياد الضباب السكان في جنوب غرب البلاد الجبلية، مثل سيدي إفني، من حل مشكلة نقص المياه التي تعاني منها هذه المناطق على أطراف الصحراء منذ سنوات.
وبدأ اصطياد الضباب في المناطق الجبلية في المغرب عام 2015، بعد 9 سنوات من الاختبارات لمدى كفاءة هذه التقنية في سد احتياجات السكان والمزارعين من المياه.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى