تحقيقات

مساعي اخوان السودان للعودة للسلطة عبر بوابة الحرب القائمة


في ظل الأزمة السياسية والأمنية التي تعصف بالسودان، يبدو أن الحركة الإسلامية التي كانت تحكم البلاد لثلاثة عقود، لا تزال تراهن على العودة إلى السلطة بأي ثمن. وفقا للمحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني، فإن هذه الحركة تستغل الصراع المسلح الذي اندلع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، لتشكيل تحالفات مع الجيش بهدف زعزعة استقرار الانتقال الديمقراطي وإفشال مسارات السلام.

وأوضح ميرغني أن الحركة الإسلامية سقطت على أيدي شعبها في نيسان (إبريل) 2019، بعد مظاهرات حاشدة استمرت لأشهر، ضد حكم عمر البشير .

وأشار ميرغني إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت على المواقع الاستراتيجية في الخرطوم قبل اندلاع المواجهات مع الجيش. وأكد أن هذه الحرب تستثمر من قبل التيارات والحركات التابعة للإخوان المسلمين، التي تسعى الى استغلال الحرب والعود الى المشهد.

وختم ميرغني حديثه بالقول إن شعب السودان لن يسمح بعودة حكم الإخوان المسلمين وستفشل تلك المخططات.

وتخشى جماعة الاخوان من محاسبة قادتها وأعضائها على جرائمهم ضد الشعب والوطن، ولذلك تحاول إثارة الفتنة والفوضى في البلاد.

يذكر ان الإخوان المسلمين في السودان، أطلقوا على أنفسهم اسم الحركة الإسلامية بعد خلافهم مع الجماعة بمصر قبل اعوام.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى