سياسة

“مساعدات الإمارات تخفف من معاناة الأزمة السودانية”


بحثا عن ملهوف وتخفيفا عن مكلوم، تُجنّد دولة الإمارات العربية المتحدة سياستها الخارجية وتترجم مبادئها الإنسانية.

مهمة إنسانية جديدة يدونها سجل الإمارات الإنساني هذه المرة، بالمساعدات التي أعلن عنها، اليوم الثلاثاء، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للنازحين السودانيين الذين اضطرتهم المعارك الجارية في بلادهم إلى ترك منازلهم.

وتخفيفا للمعاناة الإنسانية وتلبية لاحتياجاتهم العاجلة، يأتي الدعم الإماراتي لهؤلاء النازحين، في مبادرة تجسّد قيم العطاء والتضامن الراسخة في الدولة.

الفئات المستفيدة

الدعم الذي يُقدّم من خلال  مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، يتضمن المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والخيام، على أن تستفيد منه الفئات الأكثر تضررا.

وفي هذا الصدد، شدد الشيخ محمد بن راشد عمق العلاقات الثنائية بين شعبي الإمارات والسودان، والروابط الثقافية والحضارية التي تجمعهما.

وقال إن “دولة الإمارات تقف إلى جانب جميع الأشقاء العرب، وتمد على الدوام لهم يد العون في أوقات الشدة تعبيرا عن قيمها الإنسانية النبيلة”.

مساعدات تترجم حرص دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على أن يكون الدعم الإنساني والتنموي جزءا أساسيا من علاقاتها الخارجية.

ومنذ سنوات، تتصدّر دولة الإمارات القوائم العالمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية قياسا لدخلها القومي.

كما تجسّد الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات من خلال المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين الذي أكد الثوابت الأخلاقية في العمل الإنساني للدولة.

وبعد اندلاع الأزمة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، في الخامس عشر من الشهر الماضي، كانت دولة الإمارات قد تعهدت بتقديم 50 مليون دولار مساعدات إنسانية طارئة للسودان، في موقف متجدد من مواقف العطاء ترسّخ بها ريادتها الإنسانية.

كذلك لم تتوقف جسورها الإنسانية في إجلاء الرعايا العرب والأجانب من السودان، في خطوة تترجم تعاونها وتضامنها العالميين، وتجسد نهجها القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة.

مبادرات تبلسم الجراح

ودون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين، تسعى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتحقيق أهداف وغايات إنسانية لشعوب المنطقة والعالم.

وتركز هذه المبادرات على الفئات الأقل حظا من الأفراد والأسر، واللاجئين والنازحين والمتضررين من الأزمات.

يُذكر أن “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” تأسست عام 2015، وتمثل مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد.

واليوم تضم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية هي: 

– المساعدات الإنسانية والإغاثية

– الرعاية الصحية ومكافحة المرض

– نشر التعليم والمعرفة

– ابتكار المستقبل والريادة

– تمكين المجتمعات بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى