ناشد المرصد الوطني في تونس إلى ضرورة إقفال مقر ما يُسمى “اتحاد علماء المسلمين” المصنّف إرهابيا في عديد من الدول.
وقد عبر المرصد عن استغرابه من مواصلة نشاط هذا المركز، وإصرار السلطة التونسية، على الدفاع عن مؤسسة أجنبية مشبوهة.
والتي تبث في الشباب التونسي الفكر الظلامي التكفيري، وتعمل على زرع مبادئ معادية ومناقضة لقوانين البلاد التحررية في أذهان أبنائها.
المرصد أكد أن هذا الإصرار يُثير تساؤلات حول طبيعة علاقة منظمة الإخوان الإرهابية بتونس.
مشيرا في الوقت نفسه إلى دعمه للاعتصام الذي يُقيمه الحزب الدستوري الحر أمام مقرّ هذا الوكر.
التظاهرات التي تتسبب في استمرار أعماله المشبوهة في تضارب فاضح مع دور المؤسسات التربوية والعلمية في تونس.
وأبدى عن استنكاره للتعامل الأمني العجيب مع هذا الاعتصام، بالرغم من انتظامه بشكل قانوني.
وجدد المرصد دعوته الملحّة لإقفال مقرّ فرع تونس وتعليق كامل اعماله حالا، حفاظا على سلامة فكر الشباب التونسي وتجنبا من تفشي الإرهاب في أرجاء البلاد.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي يحتج الحزب “الدستوري الحر” وأنصاره، للمطالبة بإقفال مقر “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.
وقالت رئيسة الحزب، عبير موسي، في تصريحات سابقة إن وكر القرضاوي هو المتسبب في التفجيرات وقتل المدنيين والعسكريين وتسفير شبابنا لبؤر التوتر.
وأبدت عن اندهاشها من تشديد إجراءات أمنية أمام المقر، قائلة: “هل تونس أصبحت تحمي هذه الأشكال والمنظمات؟
ويشار الى أن الحزب الدستوري الحر كان قد أجري إحتجاجه المفتوح الأوّل أمام مقرّ اتحاد العلماء المسلمين في نوفمبر 2020، ليعود مجدّدا في مارس 2021.
