سياسة

مرحلة النهضة الإخوانية طُويت في تونس إلى الأبد


في ظل الضربات المتلاحقة التي تشهدها حركة النهضة الإخوانية في الفترة الحالية، ما بين تهم عديدة بين السرقة والنهب والتآمر ضد الدولة والاغتيالات ودعم الإرهاب، أصبح مصير الجماعة الإرهابية مظلما في البلاد، وهو ما يؤكد أن حركة النهضة في طريقها للنهاية إلى الأبد. 

مواصلة الأكاذيب 

وكشف تقرير أن حركة النهضة، ذراع الإخوان في تونس، تواصل أكاذيبها المعتادة لتأليب الرأي العام وعرقلة الإصلاحات، التي قام بها الرئيس قيس سعيد، بالإضافة إلى محاولات التخطيط باستغلال الأزمات الاقتصادية ضد الدولة من أجل الحشد ضد الدولة التونسية. 

عزلة سياسية

يقول فهد الديباجي المحلل السياسي السعودية: إن مرحلة “النهضة” الإخوانية قد طُويت في تونس، إذ تعيش حاليا حالة عزلة سياسية داخليا وخارجيا، فالمجتمع التونسي صار رافضا الحركة وأفكارها وعناصرها وزعيمها، وليس من المستبعد في مثل حالات الاحتضار تلك، والتي تعيشها النهضة الإخوانية، أن تتصرف بحسب سيناريوهات العنف، فهذا مآل وسلوك إخواني دائما وأبدا، من باب الانتقام وتصفية الحسابات، كعادة جماعات العنف، التي لا تشغلها مصلحة أوطانها بقدر مصلحة تنظيماتها، فالديمقراطية التي يتشدقون بها لا تعنيهم، تعنيهم فقط السلطة التي فقدوها بعدما خربوا ودمروا وأفسدوا خلال 10 سنوات كاملة.

فشل مستمر 

وأضاف في تصريح صحافي أن حركة النهضة لم تقدم شيئًا وطنيًا لتونس، لم تحمل مشروعا تنمويا، لم تكرس حلمها إلا للوصول إلى الحكم والفشل الكامل فيه كما أثبتت تجربتهم، وهي تتحمل أكبر مسؤولية في تدمير تونس وفي نشر الفساد والخراب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى